دعا رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، جميع المواطنين إلى التوجه إلى المسجد الأقصى والرباط فيه وحمايته من اقتحامات المستوطنين وعدم الالتفات إلى ما ينشره الاحتلال.
وأوضح الهدمي أن الاحتلال يستغل فترة الأعياد من أجل تكثيف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، بالتزامن مع منع الفلسطينيين من الوصول للمسجد والصلاة فيه بحجة جائحة كورونا.
وأشار إلى أن الاحتلال يسمح للمستوطنين الذين يبعدون أكثر من 500 متر عن الأقصى بالوصول اليه بينما يمنع المقدسيين منذ ذلك.
ونبه رئيس الهيئة المقدسية إلى أن الاحتلال استغل جائحة كورونا وقوانين الابعاد في محاولة منه لتفريغ الأقصى من المرابطين فيه، لكنه فشل في ذلك بجهود الدعوات المستمرة للرباط في المسجد، وقدوم المواطنين للصلاة والرباط فيه من كل المدن الفلسطينية.
وشدد الهدمي على أن التطبيع مع الاحتلال زاد من جرأته في ارتكاب الجرائم بحق المقدسيين، وتكثيف اقتحامات المسجد الاقصى، ومحاولة تغيير الواقع المقدسي بعد الاعلان الأميركي عن القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي والتطبيع العربي مع الاحتلال.
وأكد على أن تهجير المقدسيين وابعادهم عن المسجد الاقصى، جرائم دولية يحاسب عليها القانون الدولي.
ونبه إلى أن صعوبة اجراءات الترخيص والقوانين التي أقرها الاحتلال للمقدسيين دفعهم للبناء بدون ترخيص، مشيرا إلى ان هذا البناء عزز من تواجد المقدسيين داخل القدس ومن الحفاظ على المسجد الاقصى.