الجيش الإسرائيلي : إنشاء وحدة "إيلا" للتحقيقات الوبائية لاحتواء انتشار كورونا

كورونا - اسرائيل

 أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الإثنين، أن رئيس الوزراء المناوب وزير الجيش بني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي صادقا على إنشاء وحدة "إيلا" للتحقيقات الوبائية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

وستقوم الوحدة بتوسيع نظام التحقيق تحت قيادة الجبهة الداخلية، وسيعمل ضمن الوحدة نحو 600 جندي في الخدمة النظامية وعشرات من جنود الاحتياط، إضافة إلى مئات الخبراء الذين سينضمون إلى العمل مع السلطات المحلية.

وعلى خلفية الأزمة في المستشفيات التي وصلت إلى حالة الطوارئ، أصدر بيني غانتس تعليمات للجيش الإسرائيلي ببدء الاستعدادات لافتتاح مستشفى ميداني.
وأجرى غانتس تقييما للوضع فيما يتعلق باحتواء كورونا داخل المنظومة الأمنية ووفق مراجعة أجراها مدير عام وزارة الأمن اللواء (احتياط) أمير إيشل، ونائب رئيس الأركان اللواء إيال زمير، وقائد الجبهة الداخلية اللواء أوري غوردين، وكبير المسؤولين الطبيين الضابط البروفيسور ألون جلزبرغ، يقوم الجيش الإسرائيلي بالاستعداد على الفور لإنشاء مستشفى ميداني وفقا لاحتياجات النظام الصحي.

وتقرر البدء في عمل الطاقم المطلوب لإنشاء مستشفى ميداني يضم حوالي 200 سرير وتخصيص الأطباء والممرضات والمسعفين من الجيش الإسرائيلي، وحذر المدير العام لوزارة الصحة البروفيسور حيزي ليفي، الإثنين، من أن إسرائيل في حالة طوارئ، ودعا المستشفيات إلى وقف الأنشطة الاختيارية أي الأنشطة التي ليست عاجلة أو ضرورية لهذا الوقت.

وأضاف ليفي "أوقفوا العمليات الجراحية غير العاجلة نظرا لافتتاح أجنحة كورونا وضرورة وجود طاقم ماهر لمعالجة المرضى المعقدين. هذه حالة طارئة وأعقدها التي عرفها نظام الرعاية الصحية، وبالتالي أتوقع أن يتصرف الجميع بمسؤولية شخصية".

وبحسب معطيات قدمت إلى لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وضع 1116 ألف إسرائيلي في الحجر الصحي الانفرادي خلال الشهرين ونصف الماضيين، وخلال أيام رأس السنة اليهودية تمت تقديم 41924 باحثا عن العمل، منهم 18 ألفا في قطاع الفنادق والسياحة، ومنذ بداية تموز/يوليو وحتى اليوم، تم نقل حوالي 1116000 إسرائيلي إلى الحجر الصحي الانفرادي بسبب تفشي فيروس كورونا.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة