افتتحت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي كيلة واللواء رافع رواجبة محافظ محافظة قلقيلية مشفى الشهيد عمر القاسم التابع لجمعية الرعاية الصحية والكائن في بلدة عزون كمشفى لعلاج مصابي كورونا في محافظة قلقيلية، وجاء هذا الافتتاح بناء على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية وبإيعاز من وزيرة الصحة ، حيث تم تزويد المشفى بالاحتياجات اللوجستية والطبية.
وشارك في الافتتاح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، اللواء اياد الاقرع عضو المجلس الثوري، امين سر حركة فتح محمود ولويل، قائد المنطقة العميد غازي بشارات ومدراء الاجهزة الامنية، د.هاشم المصري رئيس بلدية قلقيلية، طارق شاور رئيس الغرفة التجارية، رئيس بلدية عزون حاتم مسلم واعضاء البلدية، وطاقم من زارة الصحة الفلسطينية.
ووجه المحافظ التحيه للرئيس محمود عباس الذي يتحدى بصلابة موقفه كافة المؤامرات الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية، موجها شكره لرئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية الذي اوعز بتجهيز مشفى الشهيد عمر القاسم كمشفى لعلاج مصابي كورونا، وشكر وزيرة الصحة والطواقم الطبية على ما بذلوه من جهود في سبيل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، كما شكر المجتمع المحلي الذي بادر باطلاق حملة لدعم القطاع الصحي، مشيرا الى أن المحافظة ما زالت تعيش ظروف صعبة بسبب فيروس كورونا والفيروس الاخر هو الاحتلال واجراءاته الظالمة بحق المحافظة.
من جهتها أشادت وزيرة الصحة بصمود أهالي المحافظة الذين يتحدون بصبرهم وصمودهم اجراءات الاحتلال الظالمة؛ وأشارت الى أن الفيروس استشرى في محافظة قلقيلية، وقالت " أوعزنا الى الطواقم الطبية أن تستمر في عملها وقمنا باسنادها بكل ما يلزم"، داعية الى الالتزام بالبروتوكول الصحي الصادر عن وزارة الصحة، مشيرة الى أن الحكومة تدعم صمود أهالي المحافظة وقدمت شكرها لجمعية الرعاية الصحة على تقديمها هذا المشفى، ونعمل على كوادر طبية جديدة سيتم رفد مراكز علاج كوفيد ١٩ بها ومنها مشفى الشهيد عمر القاسم.
وكانت الوزيرة قد استهلت زيارتها بلقاء عقد في دار المحافظة شارك في عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية وقامت الوزيرة والمحافظ بزيارة لمديرية الصحة ومشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية استمعوا خلالها الى شرح مفصل حول الواقع الصحي في المحافظة.
يذكر انه ومنذ بداية جائحة كورونا تم الاتفاق مع جمعية الرعاية الصحية على تقديم هذا المشفى كمركز لعلاج مصابي الكورونا في المحافظة حيث تم توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة والجمعية بهذا الشان.