- الأحمد يطلع فصائل المنظمة على تفاصيل الحوار بين فتح وحماس في اسطنبول
أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، عن توصل حركتي "فتح" و"حماس" لاتفاق واضح لاجراء الانتخابات على أساس التمثيل النسبي، ووفق تدرج مترابط لا يتجاوز 6 شهور.
وقال الرجوب في مقابلة صحفية مع تلفزيون فلسطين الرسمي، يوم الخميس، "ننتظر دعوة الرئيس محمود عباس، للامناء العامين للفصائل الفلسطينية، لاقرار المبدأ، وتثبيت الآليات، ابتداء من إصدار المرسوم الرئاسي وحتى المرحلة النهائية".
وأضاف: "اجرينا حوارا وطنيا استراتيجيا مكثفا في القنصلية الفلسطينية في اسطنبول، وتوصلنا لرؤية واضحة لآليات بناء الشراكة الوطنية من خلال انتخابات وفق التمثيل النسبي، تبدأ بانتخابات المجلس التشريعي، ثم الرئاسية، وأخيرا المجلس الوطني، حيث نستطيع الانتخاب، وبالتوافق حيثما لا نستطيع".
وقال: "المرحلة الاولى جزء من المجلس الوطني، لما يتمتع به اعضاء المجلس التشريعي من عضوية اصيلة في المجلس الوطني، وهذا شكل نقلة في الحوار الوطني".
وأضاف: المطلوب عقد اجتماع خلال اسبوع للامناء العامين للاتفاق على آليات مواصلة مسيرة بناء الشراكة الوطنية المرتكزة على مشروع الدولة ومشروع المقاومة الشعبية لمواجهة "صفقة القرن" والضم والتطبيع والاحتلال.
وشدد الرجوب على أن بناء الوحدة الوطنية هدف استراتيجي للاتفاق، وطريقنا هو الانتخابات، والعملية الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة لبناء نظامنا السياسي.
ودعا شباب فلسطين إلى الالتفاف حول الجهد الذي يؤسس الى حياة ديمقراطية تتوفر فيها اسباب البيئة الايجابية في علاقتنا الداخلية ووحدتنا في مواجهة مخططات التصفية الاسرائيلية المدعومة أميركيا للقضية الفلسطينية، ومواجهة حالة الانهيار في النظام الرسمي العربي.
هذا وأوضح عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض العلاقات الوطنية فيها عزام الأحمد، أن فصائل العمل الوطني ستواصل اجتماعتها من أجل متابعة تنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل الذي عقد برئاسة الرئيس محمود عباس بين رام الله وبيروت في بداية الشهر الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع لفصائل منظمة التحرير، عقد يوم الخميس، في مقر مفوضية العلاقات الوطنية برام الله.
وأطلع الاحمد فصائل منظمة التحرير خلال الاجتماع على تفصيل ما تم الاتفاق عليه بين حركتي "فتح" و"حماس" في اجتماع اسطنبول بما يتعلق باجراء الانتخابات العامة، مؤكداً أنه تم الاتفاق على عقد الانتخابات طبقاً للقانون الاساسي الذي يعبر عن وحدة النظام السياسي الفلسطيني، واستناداً إلى ما تم الاتفاق عليه سابقاً على قاعدة التمثيل النسبي الكامل.
وناقشت الفصائل في اجتماعها مخرجات اجتماع الامناء العامون الذي عقد يوم 3/09/2020، ومتابعة تنفيذها في كافة المجالات التي أعلنت، وخاصة مواجهة صفقة القرن وقرار الضم والهرولة وراء التطبيع وفقا للمخطط الذي تقوده إدارة ترامب.حسب بيان صدر عن مفوضية العلاقات الوطنية.