أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، بعقد اجتماع فور الانتهاء من عيد "سمحات تواره" بعد العاشر من تشرين الأول/أكتوبر المقبل لمجلس التخطيط الأعلى في "الإدارة المدنية"، بهدف المصادقة على أعمال بناء استيطانية واسعة في الضفة الغربية.

 وكشفت موقع "القناة السابعة" العبرية أن نتنياهو وافق على المصادقة لأكثر من 5000 وحدة استيطانية،  بعد تجميد التخطيط والبناء في الضفة الغربية منذ شباط/فبراير حتى لا يعرض اتفاقيات السلام مع الإمارات والبحرين للخطر.

وأفاد موقع "القناة السابعة" أنه جرى خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين القيادة اليهودية في الضفة الغربية مع نتنياهو حيث طالبوه بإنهاء التجميد بل وهددوا بالخروج احتجاجا واسع النطاق ضد نتنياهو، الأمر الذي قد يضعه في موقف سياسي حرج حال خروج المظاهرات اليمينية واليسارية ضده.

وقال يوسي داغان مطلع الأسبوع الجاري الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي شومرون "امتحان نتنياهو هو تراخيص البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية). يتوقع شعب إسرائيل تطبيق السيادة الكاملة على النحو الذي وعد به رئيس الوزراء في ثلاثة انتخابات متتالية، ولكن في حين لا يتم تطبيق السيادة، يجب على حكومة وطنية اتخاذ خطوات لتعزيز الاستيطان وإثبات التزام الحكومة الوطنية لأرض إسرائيل والاستيطان في يهودا والسامرة". كما قال

وبعد ثمانية أشهر من تجميد البناء في الضفة الغربية، أرسل داغان رسالة واضحة إلى نتنياهو "لن نقبل تجميد البناء بحكم الأمر الواقع. ادعو رئيس الوزراء ان يأمر الان بانعقاد المجلس الاعلى للتخطيط والتحرر من الغطاء الذي يوقف كل الاستيطان".