النّوْمُ بين طيّات القلق...

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

عندما وقعت الحرب. بتُّ أنام بين طيّات القلق.. تعبتُ من اللاحياة .. هربت مني إليّ لكن دون جدوى بقيت مختبئا في منزلي من قصف مجنون .. كنت قلقا على وطن يدمر.. عشتُ أياما سوداء..
ما زلت أرى السماء معتمة.. حزنت لمشاهد موْتِ الأطفال على الطرقات.. فبيقتُ لزمن أنام بين طيّات القلق، وكنت أبكي حزنا.. سألت نفسي ما الهدف من تدمير البلد؟.. هم يطمعون بخيرات بلدنا، ولهذا سنظل نعيش في قلق..
لا هروب لي من طيّات القلقِ ما دامت الحربُ لم تنته.. لا مكان أحبه أكثر من الوطن رغم نوْمي بين طياّت القلق.. على أريكتي في حجرة بلا ضوء أنام متلفّعا بقلقٍ لا أرى نهاية قريبة له..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت