اشاد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي باستمرار تمسك الرئيس محمود عباس (ابو مازن) بالثوابت الوطنية وبوحدة شعبنا وبالنهج الديمقراطي للقيادة الفلسطينية الشرعية خلال كلمته في الامم المتحدة .
واشار الى ان الرئيس محمود عباس ابو مازن تناول في خطابه العديد من القضايا المهمة التي تخص القضية الفلسطينية بكل شجاعه وصدق ودون اي تفريط بثوابتنا الوطنية والقومية .
وجدد الشيوخي باسم اللجان الشعبية الفلسطينية والقواعد الشعبية في الوطن والشتات البيعة والعهد والقسم والولاء لسيادة الرئيس محمود عباس".
وقال الشيوخي في بيان صحفي صدر من رام الله : إن ” خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة أكيد بأن الشعب الفلسطيني متمسكٌ بأمل الإستقلال و على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لوضع حد للعدوان و العنجهية الإسرائيلية و أيضاً أكد التمسك بالحقوق الثابتة لشعبنا في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف و حق العودة للاجئين رافضا للإبتزاز الإسرائيلي والامريكي ”.
وأضاف أن "القيادة الفلسطينية، لن تحيد عن ثوابتنا رغم الإجحاف و الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا وبقضيتنا الفلسطينية العادلة منذ عام 1917 حتى يومنا هذا ورغم أن هذه الشرعية الدولية لم تبقي لشعبنا سوى الأرض المحتلة عام 1967 وان سلطة الإحتلال الصهيو امريكية قد استبدلت قرارات الشرعية الدولية بما يسمى بصفقة القرن و خطط الضم لأكثر من 33 ٪ من أرض دولة فلسطين و ضم القدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى و كنيسة القيامة واليوم تعلن اتفاقات التطبيع بين الإمارات و البحرين بما يخالف المبادرة العربية والقرارات الدولية ."
واعتبر دعوة الرئيس محمود عباس العودة للشعب و الذهاب لإنتخابات شاملة و عامة بأنه مطلب شعبي لإنهاء الإنقسام الأسود بتاريخ القضية الفلسطينية و أيضاً رسالة للمطبعين بأن منظمة التحرير الفلسطينية لم تفوض أحدا للحديث أو التفاوض باسمها او باسم الشعب الفلسطيني و الطريق الوحيد للسلام الدائم و الشامل هو بإنهاء الإحتلال و تجسيد استقلال واقامة دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشريف على ارض الواقع وعودة اللاجئين وفق القرار الاممي 194 مع حق العودة والتعويض واطلاق سراح جميع الاسرى البواسل من سجون الاحتلال .
