توفي أحد ملوك الضحك والكوميديا في مصر، الفنان المنتصر بالله رياض عبد السيد، يوم السبت، بعد صراع طويل مع المرض.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، "رحل ملك الضحك المنتصر بالله اليوم عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراع طويل مع المرض".
وأضافت: "تمتع المنتصر بالله بحضور جماهيري كبير وبطلة مرحة في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية والمسرحية التي قدمها على مدار مشواره الفني".
بدوره، قال نقيب الممثلين أشرف زكي، في تصريحات صحفية، إن المنتصر بالله توفي بأحد المستشفيات بمدينة الإسكندرية، وسيشيع جثمانه الأحد إلى مثواه الأخير.
وكان الفنان الراحل عانى خلال أكثر من 10 سنوات عدة أمراض مزمنة، بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة في المخ، أدت إلى إبعاده عن التمثيل لسنوات.
من جانبها، قالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، في بيان، إن المنتصر بالله "تميز بأسلوب خاص في الأداء وتفوق في التعبير عن طبيعة الشخصيات".
وعبر صفحته بفيسبوك، نعى نجم الكوميديا محمد صبحي، زميله المنتصر بالله قائلا: "ستظل في ذاكرة جمهورك المصري والعربي بخفة الظل العالية".
ولد المنتصر بالله في 21 فبراير/ شباط 1950، وهو ممثل كوميدي حصل على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1969، ثم ماجستير فنون مسرحية 1977، وبدأ مشواره الفني في 1970.
وبرز اسم المنتصر بالله في عدد كبير من الأعمال الدرامية، منها "بدارة"، و"شارع المواردي"، و"أيام المنيرة"، و"أرابيسك"، و"لسه (لا يزال) في أمل"، و"البحث عن عبده".
كما لمع اسمه في المسرح، بتقديمه "استجواب"، و"حضرات السادة العيال"، و"شارع محمد علي"، و"العالمة (الراقصة) باشا"، و"الرجال يفضلونها موظفة".
وفي السينما، قدم المنتصر بالله عددا من الأعمال منها "الزمن الصعب"، و"الشيطانة التي أحبتني"، و"الطيب أفندي"، و"ممنوع للطلبة"، و"نأسف لهذا الخطأ".