استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة ما وصفا بالجريمة و"الفاجعة" التي ارتكبها الجيش المصري بحق صيادين فلسطينيين، مطالبا السلطات المصرية بالكف عن ملاحقة الصيادين والتعامل معهم كما يتعامل الاحتلال الإسرائيلي.حسب قوله
ونعى اتحاد نقابات عمال فلسطين في بيان له: " شهيدي لقمة العيش الصيادين، محمود وحسن الزعزوع إثر إطلاق نار من الأمن المصري عليهما على الحدود الفلسطينية المصرية، أسفرت عن إصابة شقيقهم ياسر الزعزوع."
وأوضح أن "الجريمة وقعت على بعد مسافة ميل من شاطئ بحر رفح، و "إن حدث بعض التجاوز للحدود البحرية فإنها كانت هربا من زوارق الاحتلال التي لا تترك فرصة إلا وتلاحق الصيادين، لكنهم هذه المرة هربوا من الموت على يد الاحتلال للموت على يد الأشقاء في جريمة "شنيعة" لا ترتقي إلى أخلاق الجوار، ولا تراعي أي مبادئ للإنسانية".كما قال
وبحسب الاتحاد العام، لم تكن هذه الجريمة الوحيدة، فقد استشهد على يد الاحتلال الإسرائيلي قرابة 14 صيادا على مدار السنوات الماضية، وكذلك ستة صيادين استشهدوا برصاص الجيش المصري.كما ذكر
وقال إن: " ما يعيشه الصيادون داخل البحر أشبه بحرب يومية تمارس عليهم، بالاعتقال واطلاق النار ومصادرة القوارب، وتنغيص حياتهم اليومية، بهدف دفعهم لترك البحر".
وشدد الاتحاد العام على ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل بالجريمة ومحاسبة القائمين عليها.كما ذكر
كما طالب مصر بالإفراج عن ستة صيادين احتجزتهم قبل ستة أشهر وصادرت قاربهم وهم من عائلة "قنن" من قطاع غزة لم يعودوا للقطاع حتى اللحظة، وذهبوا أيضا للقمة العيش ولا زال مصيرهم مجهولا، وندعو السفارة الفلسطينية بالقاهرة بالتدخل وإنهاء قضية اعتقالهم.حسب البيان
ودعا الأمم المتحدة بتوفير حماية دولية للصيادين، والزام الاحتلال الإسرائيلي والجيش المصري بعدم التعرض إليها وارتكاب جرائم بحقهم.