وقع وزير الثقافة الفلسطينية الدكتور عاطف أبو سيف ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر مذكرة تفاهم مشتركة لدعم أدب الحركة الأسيرة داخل السجون.
وتنص المذكرة على تشكيل لجنة فنية مشتركة من الطرفين في إطار التعاون وتكامل الأدوار بين المؤسسات الرسمية، وتعزيز مبدأ الشراكة وتبادل المعلومات والخبرات، وتطوير القدرات والمهارات، وإيجاد آليات عمل مشتركة من خلال التدريب والتأهيل للكوادر في مختلف المجالات.
وقال الوزير أبو سيف إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار دعم الوزارة للأدب الفلسطيني عامة وأدب الحركة الأسيرة داخل السجون على وجه الخصوص، حيث سيتم بموجب هذه المذكرة تقييم ودراسة ما يصدر من مواد أدبية عن أبناء الحركة الأسيرة، والعمل على نشرها وطباعتها، وتنظيم فعاليات خاصة بالحركة الأسيرة بمعرض صور يسرد حياة الأسرى الفلسطينيين سواء بالأسر أو بعد الإفراج عنهم بمعرض الصورة التابع لوزارة الثقافة في بلدة بيرزيت.
وأشار الوزير أبو سيف أنه سيتم العمل على إنتاج فيلم سينمائي وعرض مسرحي بشكل سنوي خاص بالحركة الأسيرة يعنى بهم ويبرز أهم مراحل حياتهم داخل الأسر وخارجه، بالإضافة إلى تخصيص مساحة خاصة لهيئة شؤون الأسرى والمحررين في مختلف المعارض والمكتبات الأدبية.
من جهته تحدث اللواء أبو بكر عن ضرورة تكاتف الجهود لدعم المنتجات الأدبية للأسرى داخل المعتقلات، مؤكداً أهمية تجميع وتوثيق آخر الإنتاجات الأدبية التي تصدر عن أبناء الحركة الوطنية الأسيرة من (شعر، نثر، وقضايا ثقافية أخرى) وتزويد وزارة الثقافة بنسخة عنها.