فلترحل حكومة اشتية العنصرية

بقلم: فهمي شراب

فهمي شراب
  • د. فهمي شراب  

إن أكثر الجراح إيلاماً هي تلك التي تأتيك من القريب، وإن أكثر شيئاً يؤلم موظفي السلطة ومنتسبي حركة فتح أن يقوم الدكتور اشتية بممارسة الظلم والعنصرية والتهميش تجاههم وهو العضو في اللجنة المركزية لحركة فتح!!

لقد أطلق الدكتور محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني سيلاً وسلسلة  وعودات  تجاه الموظفين وتجاه فئات مجتمعية متنوعة، ولكن للأسف لم يحقق أي انجاز أو وعد لحتى الان، رغم مرور فترة طويلة على توليه الحكومة، وصارت الأسئلة تزداد وجاهة ، والمطالب أصبحت أكثر إلحاحاً، ولذا صار لزاماً علينا إعادة المطالب التي لم يحقق فيها أي انجاز لعل طفوها على السطح من جديد يجعلها  تلامس شغاف القلوب والهمم الوطنية الصادقة، وهي على النحو التالي:  

مطلوب حكومة  الدكتور محمد اشتية قبل أن ترحل التالي: 


1- تنفيذ قرار رفع التقاعد المالي الظالم وعودة الرواتب والمستحقات  

2-  جدولة مستحقات الرواتب من 3/2017  

3- إعادة  الحقوق و العلاوات والدرجات المتوقفة من زمن طويل  

4- تثبيت تفريغات 2005 على الكادر الحكومي وجدولة مستحقاتهم المتراكمة. وترسيخ الشعور بالأمان الوظيفي لدى جمهور الموظفين. 

5- صرف مخصصات شهداء 2014 وصرف شيكات الشؤون دون تأخير.  

6- عدم حرمان أهل غزة من  المبالغ التعويضية لمتضرري فايروس كورونا  

7- إعادة من تم وقف راتبه بسبب تقارير كيدية كاذبة، ووقف هذه السياسة البوليسية القمعية.. 

يا دكتور محمد،، نريد انجازات لا وعودات، فالجهة الوطنية الصادقة وصاحبة الولاية الحقيقية هي الجهة الأسرع في مساعدة هذه الفئات  المظلومة، : فلماذا لا يتم مطابقة أفراد تفريغات 2005 في قطاع غزة بنظرائهم في الضفة الغربية؟

فمن أهم مهمات الحكومة الحالية أن تعيد لهؤلاء حقوقهم وتقوم بترسيخ الشعور بالأمان الوظيفي. فمتى تطبقون تصريحاتكم؟؟

وغزة تطلب حصتها دون تهميش، بحيث رأينا أن كل الدعم الخارجي تم ضخه لمؤسسات الضفة دون غزة التي في جميع تنقلاتكم وفي الخارج كنتم تطلبون المال لها، وكنتم تقولون للشخصيات والقيادات العربية بأن غزة على وشك الانفجار!! وفي الأخير لم نر شيئا مما تحصلتم عليه من تلك الدول العربية خاصة والأوروبية عامة!! فأين تلك الأموال ؟ وأين ذهبت؟؟

وللحديث بقية،،،  


د. فهمي شراب  

كاتب واعلامي فلسطيني  

 

[email protected]  

 

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت