خلقت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين حوالي مليوني وظيفة جديدة لسكانها في الفترة بين عامي 2014 و2019.
تقع شينجيانغ في شمال غربي الصين، ولأسباب تاريخية وبيئية، تخلفت لفترة طويلة عن أجزاء أخرى من البلاد من حيث التنمية، وبها عدد كبير من السكان الفقراء.
ومنذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني في عام 2012، ظلت شينجيانغ تنفذ بنشاط مشاريع التوظيف وتعزز التدريب المهني، وتوسع قنوات التوظيف وطاقته.
وفي الفترة من 2014 إلى 2019، ارتفع إجمالي عدد الأشخاص العاملين في شينجيانغ من 11.35 مليون شخص إلى 13.3 مليون شخص، وفقا لكتاب أبيض حول حقوق التوظيف والعمل في شينجيانغ نشره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني في 17 سبتمبر الماضي.
وتم توظيف المزيد من العمال الريفيين في المدن بعد التدريب على المهارات. ويبلغ متوسط الزيادة السنوية في العمالة الحضرية أكثر من 471.2 ألف شخص، منهم 148 ألف شخص في جنوبي شينجيانغ، أي ما يعادل 31.4 بالمائة.
ويبلغ متوسط الانتقال السنوي للعمالة الريفية الفائضة أكثر من 2.76 مليون شخص، منهم ما يقرب من 1.68 مليون، أو أكثر من 60 في المائة، قادمون من جنوبي شينجيانغ.
ووفّرت أربع محافظات في جنوبي شينجيانغ، حيث عانت من الفقر منذ وقت طويل، فرص عمل جديدة لـ148 ألف مقيم في الفترة من 2014 إلى 2019، وهو ما يمثل 31.4 في المائة من الوظائف الجديدة التي تم توفيرها في جميع أنحاء المنطقة.
وحتى الآن في عام 2020، خلقت شينجيانغ 50 ألف وظيفة في مناطقها الشرقية والشمالية، في محاولة لمساعدة 165.8 ألف شخص من المحافظات العشر الأخيرة المنكوبة بالفقر في جنوبي شينجيانغ.
وتظل التفضيلات الوظيفية للعمال بمثابة مرجع مهم للحكومة المحلية في شينجيانغ في تصميم سياسات التوظيف وتوسيع قنوات التوظيف وخلق الوظائف وتنظيم دورات التدريب المهني إضافة إلى تقديم خدمات التوظيف.
وقامت الحكومة المحلية ببناء جسور بين العمال وأرباب العمل من خلال تتبع تفضيلات الوظائف للعمال واحتياجاتهم، وكذلك بناء شبكات اتصال واسعة النطاق مع أرباب العمل.
وقال هوه شو تسانغ، عضو الحزب الشيوعي الصيني في فيلق شينجيانغ للإنتاج والتعمير في جنوبي منطقة شينجيانغ: "المزيد والمزيد من الناس على استعداد للبحث على وظائف وبدء أعمالهم الخاصة، وحدثت تغييرات كبيرة في عقلية الناس وأصبحت ابتساماتهم أكثر إشراقًا". /نهاية الخبر/