- عطا الله شاهين
باتت الحوادث هذا الشارع الواصل بين قرى غرب رام الله، وتحديدا من مفرق الشارع الالتفافي بيتونيا عين عريك شبه يومي والذي يخدم هذا الشارع عشرات القرى الواقعة إلى الغرب من رام الله، كقرى عين عريك وديرابزيع وكفر نعمة وبلعين والجانية وراس كركر وخربثا بني حارث ودير قديس ونعلين والمدية وبدرس وغيرها من القرى،
ولكن في الآونة الأخيرة بات هذا الشارع يطلق عليه شارع الموت من كثرة الحوادث، التي تحصل فيه ، ورغم المناشدات، التي رفعها الأهالي للمسؤولين لعمل تأهيل للشارع من تزفيت ومطبات للحد من حوادث السير على هذا الشارع الرابط بين رام الله والقرى الغربية،
ولكن لا حياة لمن ينادي فشارع الموت، الذي بات يطلق عليه من قبل سكان تلك القرى بات شارعا مخيفا، لأن الحوادث عليه باتت تحدث كل يوم تقريبا، ومن هنا لا بد من النظر إلى خطورة ما يحدث، لأنه لا يعقل أن يظل الشارع بلا مطبات ..
ففي ظل استمرار الحوادث على هذا الشارع، لا سيما في الآونة الأخيرة، وفي الأشهر الماضية، بسبب التجاوز والسرعة الزائدة ، ولهذا لا بد من أخذ الأمر على محمل الجد، لأن بقاء الشارع بهذا الشكل يعرض حياة المارة والركاب للخطر، فالشارع تسلكه مئات السيارات يوميا، عدا عن السيارات الغير قانونية، ولهذا يجب إيلاء هذا الموضوع أهمية، لكي ليصبح شارعا آمنا، ومن هنا نوجه سؤالا إلى متى سيظل يطلق عليه شارع الموت؟..
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت