أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير جمال عمرو (48 عاما) من مدينة الخليل، ومحكوم بالسجن المؤبد، يواجه أوضاعا صحية صعبة للغاية.

وبينت الهيئة في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن الأسير عمرو المعتقل منذ عام 2004، يقبع في معتقل "نفحة" الصحراوي، يعاني منذ عام 2018 من أورام بالكبد والكلى، ولديه مشاكل في القولون العصبي، وهو بحاجة ماسة لمتابعة طبية، لكن إدارة المعتقل تتعمد إهمال وضعه الصحي.

ولفتت إلى أنه قبل نحو أسبوعين دخل الأسير عمرو إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على مماطلة عيادة معتقل "نفحة" في إجراء الفحوصات الطبية له وتشخيص حالته، ومن ثم علق إضرابه بعد وعودات الإدارة بتقديم العلاج اللازم له، لكن لغاية اللحظة لم يتم تحويله لإجراء الفحوصات، وما زالت إدارة "نفحة" تُسوف بأمر علاجه.

إلى ذلك، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن نتائج عينات أربع أسيرات في سجون الاحتلال جاءت سلبية، أي غير مصابات بفيروس كورونا.

وكانت إدارة معتقل "الدامون" قد عزلت الأسيرات الأربع: أنسام شواهنة، وأماني الحشيم، وليان كايد، وشروق دويات، الأربعاء الماضي، بعد مخالطتهن أحد الممرضين، الذي تبين لاحقا أنه مصاب بفيروس "كورونا" المستجد، وتم أخذ عينات منهن يوم الأحد الماضي.

ولفتت الهيئة أن الأسيرات بخير ولم تظهر عليهن أية أعراض، وسيخضعن لأسبوع إضافي من الحجر.

يذكر بأن الأسيرة أنسام شواهنة من قلقيلية ومحكومة بالسجن لمدة 5 أعوام، وأماني الحشيم من القدس ومحكومة بالسجن لمدة 10 أعوام، وشروق دويات من القدس ومحكومة بالسّجن 16 عاما، في حين ما تزال الأسيرة ليان كايد من نابلس موقوفة.