أعلن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن مشروع الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية بالضفة الغربية، لم يُلغَ، وقد تم تأجيله لمدة عام واحد فقط.
وقال فريدمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء "في البيان (الثلاثي، الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي)، قلنا إننا سنؤجل فرض السيادة، هذا لا يعني أنها ألغيت، هذا يعني أننا توقفنا حاليا، تم تعليقها لمدة عام وربما أكثر، لكن لم يتم إلغاؤها".
وأُعلن البيان الثلاثي، الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي، منتصف الشهر الماضي، وتضمن الاتفاق على تطبيع أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب.
ولاحقا، أعلنت البحرين أيضا، عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وزعمت الإمارات، أن اتفاق التطبيع، يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم الأراضي في الضفة الغربية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال بعد الإعلان الثلاثي، إن إسرائيل لم تتراجع عن الضم، وإنه ما زال على الطاولة.
وتسعى إسرائيل، إلى ضم قرابة 30% من مساحة الضفة الغربية.
وقال فريدمان "لقد تقرر الآن مع الحكومة الإسرائيلية، استخدام جميع الوسائل لتوسيع الصورة الدبلوماسية لإسرائيل في المنطقة، وهذا يعني التطبيع مع دول الخليج، وجهود لنقل السفارات في القدس".
وتحاول الإدارة الأمريكية اقناع العديد من الدول العربية، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بالتوازي مع جهود لإقناع دول غربية بنقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس، على غرار ما فعلت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها منتصف العام 2018.
ومن جهة ثانية، فقد أشار فريدمان إلى وجود تحسن في العلاقات ما بين إسرائيل ولبنان، إثر المساعي الأمريكية للوساطة في ترسيم الحدود المائية بين البلدين.
وقال فريدمان إن "العلاقة بين إسرائيل والحكومة اللبنانية تتحسن، ويمكننا أن نكون متفائلين حيال ذلك".
ولكن السفير الأمريكي استدرك "لكن طالما أن حزب الله يحكم هناك، فهناك حد واضح للغاية لما يمكن فعله"، دون مزيد من الإيضاحات.
ولم يصدر لبنان، تعقيبا فوريا على ما ذكره السفير الأمريكي.