أفاد تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية، يوم الخميس، بان كل من سلطنة عمان والسودان لا يتعجلان لاقامة علاقات ديبلوماسية مع اسرائيل. حسب ما ذكر "مصدر مطلع".
ونقلت الصحيفة عن السفير الاماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة الذي لعب دورا هاما في اقامة العلاقات بين بلاده واسرائيل، ان سلطنة عمان والسودان سيتخذون القرار في الموضوع بالوقت الذين يرونه مناسبا لهم. حاليا لدى عمان سلطان جديد، والسودان في مرحلة انتقالية سياسية قبل الانتخابات. وتشير التقديرات ايضا ان السودان يطالب بمساعدات أكبر من التي عرضها الامريكيون مقابل الاعتراف باسرائيل.
ايضا خطاب المندوب العماني في الجمعية العمومية مؤخرا ادى الى تبريد الحماس لدى اسرائيل. حيث لم يشر في كلمته بتاتا الى اسرائيل، وتحدث عن "المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني ، واقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، على أساس القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية. وذلك وفقا لمبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين".
مصادر في عمان اشارت الى انتخاب السلطان الجديد هيثم بن طارق مع وفاة السلطان قابوس- الذي استقبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو- انه يركز في تثبيت حكمه. ايضا استبدل السلطان الجديد وزير الخارجية يوسف بن علوي، الذي ادار اتصالات مع اسرائيل، مع الوزير الجديد بدر بن حمد البوسعيدي.
وذكر التقرير ان عمان تفضل حاليا توخي الحذر في سياستها الخارجية واظهار علاقات جيدة مع كل من السعودية وايران. ايضا هي تفضل عدم اتخاذ اي خطوة دراماتيكية قبل الانتخابات الامريكية، حتى لا تتماهي مع اي جانب