كتب عبد الناصر فروانة المختص بشؤون الأسرى، يوم الخميس، على صفحته عبر الفيسبوك: السلطات الاردنية تعجز عن حماية "احلام" من الضغوطات الامريكية والاسرائيلية. فتحاربها بابعاد زوجها بذريعة انه غير مرغوب بوجوده في المملكة. والذي أجبر مكرها اليوم على مغادرتها ووصل عصرا الى قطر.
وهي محاولة لدفع "احلام" للحاق بزوجها ومغادرة الاردن طواعية. ولكن "أحلام التميمي" باقية في الاردن رغم ابعاد زوجها وما سيترتب على ذلك من مخاطر.
يذكر ان احلام ونزار التميمي امضيا سنوات طويلة في سجون الاحتلال الاسرائيلي وتحررا في صفقة "وفاء الاحرار ( شاليط)، وتزوجا بعد التحرر واستقرا في الاردن حيث كانت احلام مقيمة هناك قبل الاعتقال.
وجميعنا بانتظار ان تتراجع السلطات الاردنية عن قرارها وتسمح للاخ نزار بالعودة الى زوجته واسرته وبيته في الاردن وان يلتئم شمل العائلة من جديد فوق اراضي المملكة التي نحبها ونعشق اهلها. كما قال فروانة