- د. طلال الشريف
لن أعترف بإنتخابات تحت سيطرة رئيس غير شرعي في رام الله وحكم غير شرعي في قطاع غزة.
لن أشارك في عملية إنتخابات يجري التوافق عليها بين الفصائل قبل تنحي الرئيس عباس وإنهاء حكم حماس في غزة، بعد أن كانوا سببا في تجرؤ ترامب ونتنياهو لمصادرة أراضينا واعتبار القدس موحدة، عاصمة لإسرائيل.
ولذلك أي إنتخابات تحت حكم وإدارة عباس وحماس هي عملية إستمرار تزوير لإرادة شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، والمهجر.
لن أشارك، لا بالتصويت، ولا بالترشح، في إنتخابات تديرها سلطة الرئيس عباس وسلطة حماس، ولن أعترف بنتائجها، وما ينتج عن تلك العملية المزورة لا يمثلني.
في حال تنحى الرئيس عباس وانهت حماس حكمها وسيطرتها على مقاليد الأمور في غزة، وتسلمت الحكم قيادة مؤقتة يختارها شعبنا لإدارة كل البلاد في الضفة الغربية وقطاع غزة، وشؤون الفلسطينيين بالخارج، وتعد هذه القيادة لانتخابات حرة ونزيهة، رئاسية، ومجلس
(برلمان) دولة متزامنين، سيكون لي موقفاً إيجابياً آخراً ...
لا أمان ولا نزاهة في وجود حكام غير شرعيين، على رأس العملية الإنتخابية.
التزوير وارد، والتدخل السافر وارد، ولا يُستبعد أي سلوك غير شرعي لحكام غير شرعيين يهيمنون على البلاد وعلى العملية الإنتخابية بالقوة والأمر الواقع ..
هذا التوافق غير الشرعي بين فتح وحماس على إجراء الإنتخابات التشريعية أولا، وهو بمثابة تزوير لإرادة شعبنا، ومن رضى بفرض نفسه علينا بالقوة بعد إنتهاء شرعيته منذ دورتين ، وهيمن على قرارنا وارادتنا الانتخابية التي سرقوها عشر سنوات، فلا يؤتمن جانبه على مصير الوطن والعملية الإنتخابية.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت