واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقالاتها بحق المواطنين الفلسطينيين خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي دون الأخذ بعين الاعتبار تفشي فيروس كورونا وتسجيل عشرات الإصابات به داخل السجون.

وتشير متابعة دائرة توثيق مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الفترة الممتدة من 1 وحتى 30 سبتمبر (370) مواطنًا في الضفة والقدس والقطاع بينهم 18 طفلاً، و12 سيدة وفتاة و3 صحافيين ونائبين في المجلس التشريعي وشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة وعدد من المسنين.

وتوزعت الاعتقالات كالتالي:  

اعتقال 12 مواطنًا من قطاع غزة بينهم سيدة حاولت اجتياز السياج إلى الداخل المحتل شمالًا وأيضًا المواطن "محمد تيسير صوالي" أثناء سفره للعلاج عبر حاجز بيت حانون "إيرز".

اعتقال 248 مواطنا من الضفة بينهم عضو المجلس التشريعي نايف الرجوب وحسن يوسف والصحافي أسامة شاهين.

أما من القدس فقد اعتقلت قوات الإحتلال 111 مواطنا بينهم محافظ القدس عدنان غيث والصحافي محمد القاروط .

وبين معتقلي الضفة والقدس وغزة سُجل اعتقال 12 سيدة بينهم الأسيرة السابقة شروق البدن ووالدة الأسير هيثم بطاط، والمقدسية هنادي الحلواني.
 
الأطفال دون السن القانوني حالهم حال باقي أبناء شعبنا لم تستثنهم الاعتقالات حيث دخل منهم 18 قاصرًا للسجون موزعين على الضفة والقدس.

وقد أصدرت محاكم الاحتلال خلال المدة المذكورة 47 أمر اعتقال إداري بحق مواطنين فلسطينيين، في حين استشهد الأسير "داود الخطيب" قبل 4 شهور من الإفراج عنه بفعل جلطة دماغية نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين.