أعلن طبيب البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى علاجا تجريبيا ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" هو عبارة عن أجسام مضادة صناعية، مشيرا إلى أنه لا يشعر بالتعب لكنه يتمتع بـ"معنويات جيدة" رغم شعوره بتعب.
وقال شون كونلي طبيب الرئيس في بيان "بعد ظهر اليوم، كان الرئيس لا يزال متعبا ولكن معنوياته جيدة".
وأضاف أنه تم حقنه بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوره مختبر "ريجينيرون" وكان أعطى نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى.
وأشار الطبيب إلى أن الخبراء يفحصون الرئيس وسيقدمون توصيات بشأن "الخطوات التالية"، مضيفًا أن السيدة الأولى ميلانيا ترامب المصابة أيضًا بكوفيد-19 تعاني "سعالا خفيفا وصداعا".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كايلي مكيناني، يوم الجمعة، إن الرئيس دونالد ترامب، يريد التحدث للشعب الأميركي، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وكشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه تم وضع نظام لتعقب المخالطين في البيت الأبيض، على الفور، بعدما تأكدت إصابة هوب هيكس مساعدة الرئيس دونالد ترامب بفيروس كورونا.
وقالت مكيناني إن " ترامب بخير ومعنوياته جيدة وسيشارك في انتخابات نوفمبر.. هو يريد التحدث إلى الشعب الأميركي، وسيستمعون إليه بشكل ما قريبا".
وأضافت أن "ترامب تلقى نتيجته الإيجابية ليل الخميس، وفي غضون ساعة، كشفنا تلك المعلومات للشعب الأميركي".
وتابعت: "على الفور بدأ تعقب المخالطين وتم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية".
وذكرت مكيناني: "يمكن القول إنكم سترون الرئيس وتسمعون منه مع مضيه في جدول أعماله.. نبحث عددا من الوسائل المختلفة لفعل ذلك، لكنه يريد التحدث إلى الشعب الأمريكي".
وأشارت إلى أن جميع الأحداث المخطط لها للرئيس تم تأجيلها، أو سيتم القيام بها عن طريق الإنترنت.
وفي بيان له، قال مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، إن نائب الرئيس مايك بنس الذي أظهرت اختباراته أنه غير مصاب بفيروس كورونا، سيستأنف الحملة وفق ما كان مخططا لها.
وأضاف مدير حملة ترامب أنه تم تأجيل الفعاليات التي تم الإعلان عنها مسبقا والتي تشمل أفراد العائلة الأولى مؤقتا.
