ندد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة الدكتور أحمد بحر؛ اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للنائب حسن يوسف من منزله ببلدة بيتونيا قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وحمّل بجر، في تصريح صحفي مقتضب أصدره مكتبه؛ الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة النائب يوسف؛ داعياً كل محبي العدل والحق والإنسانية للضغط على الاحتلال لإجباره على احترام نواب الشعب الفلسطيني والافراج عنهم فوراً.
وأضاف بقوله:" لقد تمادى الاحتلال بإجرامه بحق شعبنا في الضفة الغربية المحتلة وفي مقدمتهم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني، وإنني أدعو المنظمات الدولية والهيئات الأممية لفضح ممارسات الاحتلال بحق نواب الشعب الفلسطيني والعمل الفوري لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال البغيض".
وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد داهمت منزل القيادي يوسف فجر الجمعة واختطفته وتوجهت به نحو معسكر "عوفر"، والجدير ذكره أن الاحتلال كان قد أفرج عن يوسف في شهر تموز الماضي بعد اعتقال استمر 15 شهرا، قضاها في الحبس الإداري.
وأمضى يوسف في سجون الاحتلال 21 عاما، معظمها في الاعتقال الإداري وهو يبلغ من العمر (64 عاما) ويعاني من أمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري، ويحتاج لعناية طبية مستمرة