الرسوم الدراسية أولاً ... والتعليم ثانياً !!

«الوحدة الطلابية»: لا زال كابوس الرسوم يؤرق الطلبة بجامعات قطاع غزة

 أكدت كتلة الوحدة الطلابية ، الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن الرسوم الجامعية المفروضة على الطلبة في ظل جائحة كورونا هي تحدي كبير يواجه طلبة الجامعات في غزة ، وكابوس مقلق يلاحقهم في كل وقت، وهو ما يجبر الكثيرون منهم على تأجيل الفصول الدراسية لحين تسديد ما عليهم من رسوم سابقة، فيحرمون بذلك من الالتحاق بالدراسة أسوة بغيرهم . حيث يعيش قطاع غزة ظروفاً معيشية صعبة في ظل تردي الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة نتيجة تشديد الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 12 عاما. وتفاقمت معدلات الفقر في ظل جائحة كورونا وحالة الطوارئ التي فرضتها السلطات في غزة . 

ودعت كتلة الوحدة الطلابية في بيان لها، إدارات الجامعات بقطاع غزة لضرورة تخفيض سعر الساعة الدراسية والحد الأدنى للدفع ، وذلك مراعاة للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا الفلسطيني ، وكذلك في ظل هذه الجائحة التي يعاني منها أبناء شعبنا من تفشي لفايروس كوفيد 19 المعروف بكورونا ،. 

وبينت الكتلة أن نظام التعليمي الالكتروني عن بعد يتيح فرصة حقيقية لجهة تخفيض الرسوم الدراسية وخفض كلفة التعليم الجامعي ، حيث يعتبر هذا التعليم أقل كلفة على الجامعة من التعليم الوجاهي ، وعليه هناك بنود مالية يدفعها الطالب بالإمكان إلغاءها وتخفيفها عن كاهل الطلبة باعتبار ان مبرر وجودها لاغي ( مثل رسوم الثوابت والأنشطة ) ، وكذلك تخفيض سعر الساعة الدراسية لمواد التخصص الدراسي ، وأيضا توحيد سعر المتطلبات الجامعية لجميع تخصصات الجامعة . 

ودعت الكتلة وزارة التربية والتعليم العالي والجهات المسئولة لأخذ دورها بالرقابة والتوجيه للجامعات والمعاهد بقطاع غزة ، وألا تدع الطالب وأسرته فريسة لأطماع الجامعات من خلال تحميله رسوم دراسية عالية في وقت يعيش فيه أبناء شعبنا نتائج أزمة كورونا وانتشاره وحالة الطوارئ المنتشرة بالبلاد والتي أثرت على كل مناحي الحياة وحرمت ألاف الأسر من أصحاب الدخل اليومي .

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة