عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، يوم الأحد، بغزة اجتماعا قياديا ثنائيا ناقشا خلاله سبل تعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها صفقة القرن ومشروع الضم الاسرائيلي وسياسة التطبيع المجاني التي تشكل مكافئة مجانية للاحتلال وغيرها من المخططات والمشاريع المشبوهة التي تهدد مشروعنا الوطني.
وشدد الطرفان على "أهمية دعم صمود شعبنا في شتى أماكن تواجده وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني أوضاعا صعبة"، وأكدا على أن "انهاء الانقسام وإستعادة الوحدة الوطنية خطوة مهمة على طريق زوال الاحتلال وإنهاء معاناة شعبنا ونيل الحقوق الوطنية في العودة والحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس."
وأشاد الطرفان بروح المسئولية العالية التي عبرت عنها الفصائل في اجتماع الأمناء العامين وما تلاه من حراك وطني يهدف إلى توحيد الصف وطي صفحة الانقسام وتحقيق الشراكة الوطنية في إطار مؤسسات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا الفلسطيني.
ودعا الطرفان إلى "معالجة كل الملفات الخاصة بموظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية وتسوية أوضاعهم وحل كافة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت جراء استمرار عدوان الاحتلال والانقسام والحصار من بطالة وفقر وتراجع في الظروف المعيشية لأبناء شعبنا."
هذا وقد أكد المجتمعون على عمق العلاقة التاريخية التي تربط حركة فتح وجبهة النضال والتي زادت من متانتها مسيرة حافلة من العمل الوطني المشترك دفاعا عن الثورة الفلسطينية وانتصارا لحقوق شعبنا وحماية لمشروعنا والوطني وصيانة لمنظمة التحرير الفلسطينية الإطار الجامع للكل الفلسطيني.