42 فردا من قوات حفظ السلام الصينية يساعدون في أعمال التنظيف التي تقوم بها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في مرفأ بيروت.

قال كبير مهندسي قوة اليونيفيل في لبنان لي جي قوانغ " إن الصين أكبر مساهم في مهمة تنظيف مرفأ بيروت بعدد 42 فردا من قوات حفظ السام الصينية. "

وتشمل المهمة تنظيف المنطقة، وإعادة تدوير المعادن وإصلاح مبنى وزارة الخارجية ومبني مدنيا عمره 100 عام. وقال لي جي قوانغ، كبير مهندسي اليونيفيل "اليونيفيل أسهمت بنحو 150 من أفراد حفظ السلام و80 من المعدات في حين ساهمت الصين أيضا بعدد 42 فردا من قواتها لحفظ السلام و18 من المعدات".

وقال لي إن بعض المواد الكيميائية في المرفأ تمثل خطرا كبيرا على قوات اليونيفيل وبالنسبة لفريق العمل لقوة اليونيفيل يعد أكبر التحديات هو الدمار البالغ وكمية الأنقاض التي يجب إزالتها

وقال جان فينون، ضابط قيادة قوة العمل لليونيفيل " أننا نعمل في المرفأ ونتبع اقتراحا من اليونيفيل لمساعدة قوات الجيش اللبناني وكما نرون في الموقع فنحن من دول مختلفة، وتعمل فرنسا والصين وأسبانيا وكمبوديا معا في هذه المنطقة من المرفأ التي كانت واحدة من أشد المناطق تضررا من الانفجار. وكما ترى تعمل جميع أفراد هذه الدول معا دون اي مشكلة".

وكان قد وقع انفجاران كبيران في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس ما دمر المدينة، بينما تعاني لبنان من أصعب ازمة اقتصادية في تاريخها.