تحت عنوان "القدس موعدنا"

الجهاد الإسلامي تعلن عن إحياء انطلاقتها يوم الثلاثاء بمهرجان وطني الكتروني

داود شهاب

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن إحياء ذكرى انطلاقتها الجهادية هذا العام، بمهرجان وطني الكتروني كبير عبر الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، بعنوان "القدس موعدنا"، مؤكدة أنه سيتخلل المهرجان خطاب هام للأمين العام القائد زياد النخالة.

وقالت الحركة، في كلمة تلاها القيادي داود شهاب خلال مؤتمر صحفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن فعاليات المهرجان ستبدأ في تمام الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الثلاثاء 6/10، وسيقام بالتزامن بين غزة وبيروت ودمشق.

وأضاف شهاب: ونحن اليوم نحيي الذكرى الثالثة والثلاثين للانطلاقة الجهادية المباركة، في ظل ظروف الحصار القاسية والصعبة، والأحوال المعيشية التي مست كل بيت فلسطيني داخل الوطن وخارجه، وبسبب جائحة كورونا، فإن الحركة قررت ألا تقيم فعاليات جماهيرية كبيرة وواسعة في الميادين كما جرت العادة في الأعوام السابقة، وسيكون إحياء مناسبة الانطلاقة الجهادية في مهرجان وطني الكتروني كبير، بحيث تتفاعل الجماهير مع هذا الحدث وتشارك فيه عبر الإعلام الرقمي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي".

وأعرب القيادي شهاب عن ثقته في أن الشباب الذي يقود العمل الجهادي والمقاوم في شتى المجالات، سيقدم عملاً إبداعيا متميزاً يوازن فيه بين ضرورات التأكيد على الموقف والثبات على طريق الجهاد والمقاومة، وبين متطلبات الحرص على سلامة أبناء شعبنا، وتوفير المقدرات والإمكانات لأعمال أكثر أولوية وضرورة في هذه الظروف الصعبة.

وتابع بالقول: إننا هذا العام نحيي الانطلاقة الجهادية تحت عنوان القدس موعدنا، لنؤكد أن القدس ستبقى بوصلة جهادنا وقبلة مقاومتنا وأن مسيرة الجهاد الطويل ستحط رحالها في القدس محررة بإذن الله"، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للتفاعل والمشاركة في مهرجان الانطلاقة الجهادية، الذي سيبث عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام الرقمي المختلفة، ومبينا أن هذا الحدث الكبير سيكون متاحاً للتغطية من قبل القنوات الإخبارية والصحف والإذاعات.

ووجه شهاب التحية للأسير ماهر الأخرس الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الـ 70 على التوالي، ويتقدمنا جميعا في خوض اشتباك مفتوح مع الاحتلال لكسر الاعتقال الإداري.

كما وجه التحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ولذوي الشهداء والجرحى، وترحم على أرواح الشهداء الأبرار، الشهيد الدكتور المؤسس فتحي الشقاقي، والقائد الكبير الدكتور رمضان شلّح، وللشهداء الذين تمر ذكرى استشهادهم في هذه الأيام المباركة، الشهيد مصباح الصوري والشهيد مهند حلبي والشهيدة المجاهدة هنادي جرادات، وشهداء ملحمة السادس من تشرين أكتوبر 1987 محمد الجمل وسامي الشيخ خليل وزهدي (الغرابلي) قريقع وأحمد حلس.

وأضاف بالقول: هذه الكوكبة من الشهداء الأبرار الذين كانت شهادتهم وقوداً للثورة وشعلة انتفاضة مباركة، حققت فيها حركة الجهاد الإسلامي هدفاً كانت تسعى إليه في كل العمليات الفدائية التي نفذها المجاهدون قبل أكتوبر 1987، لكن شاء الله تعالى أن تكون تلك الملحمة البطولية انطلاقة متجددة للعمل الجهادي على أرض فلسطين بزخم كبير حققت خلاله المقاومة الفلسطينية ولا زالت، بطولات قلّ نظيرها، واتخذت الحركة المباركة التي تأسست قبل ذلك بسنوات، هذه المعركة مناسبة لانطلاقتها الجهادية".

وختم القيادي شهاب كلمته بالتذكير بالشهيد القائد الكبير بهاء أبو العطا، لافتا إلى أن ذكرى الانطلاقة الجهادية تأتي بعد نحو عام على استشهاده.

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة