أعلنت الأمم المتحدة إعادة مرضى يمنيين من الأردن إلى صنعاء، بعد ثمانية أشهر من إجلائهم عبر جسر طبي جوي سيرته منظمة الصحة العالمية لتلقي العلاج في المملكة.
وذكر بيان لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) أن المنسقة الأممية في اليمن ليز غراندي، وممثل منظمة الصحة العالمية ألطاف موساني، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، رحبوا بعودة المرضى، الذين تلقوا الرعاية الطبية في الأردن.
وقالت غراندي إن "هؤلاء أشخاص تم اختيارهم بعناية خاصة لأول رحلة جوية من الجسر الطبي في فبراير الماضي لأنهم كانوا يعانون من أمراض السرطان والكلى والتشوهات الخلقية ولم يتمكنوا من الحصول على المساعدة الطبية في اليمن".
وأضافت أنه "بسبب الحرب والحصار وانهيار النظام الصحي كان أملهم الوحيد هو في مغادرة البلاد".
وقال غريفيث "ممتنون لكل من تعاون في القيام بهذا الجسر الجوي الطبي، ومع ذلك فإن فتح مطار صنعاء هو أحد الطرق المستدامة لليمنيين لتلقي العلاج الطبي المنقذ للأرواح في الخارج".
وقالت منظمة الصحة العالمية إن رحلة للأمم المتحدة أقلت مدنيين يمنيين ومرافقيهم إلى صنعاء بفضل عمليات الجسر الجوي الطبي، حيث تلقى المرضى العلاج في الأردن لحالات مزمنة مختلفة لا يتوفر علاجها داخل اليمن.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دشنت في الثالث من فبراير الماضي جسرا طبيا لإخلاء مرضى يمنيين يعانون من حالات مستعصية عبر مطار صنعاء الدولي إلى الأردن.
وفي سبتمبر المنصرم، قالت جماعة الحوثي، التي تسيطر على العاصمة صنعاء، إن منظمة الصحة العالمية علقت "مشروع الجسر الطبي الإنساني" لإخلاء مرضى الحالات المستعصية خارج البلاد.
وقالت اللجنة الطبية العليا التابعة للحوثيين، حينها إن منظمة الصحة العالمية أبلغتهم بأنها علقت مشروع الجسر الجوي الإنساني، وأن المنظمة لم تعد حاليا ملتزمة سوى بإعادة المرضى المتواجدين في الأردن البالغ عددهم 28 مريضا.
أشخاص عائدون من الأردن على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة يصلون إلى مطار صنعاء الدولي في صنعاء، اليمن، في 4 أكتوبر 2020.(شينخوا)
أشخاص عائدون من الأردن على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة يصلون إلى مطار صنعاء الدولي في صنعاء، اليمن، في 4 أكتوبر 2020.(شينخوا)
طائرة تابعة للأمم المتحدة نقلت مرضى يمنيين من الأردن تقف في مطار صنعاء الدولي في صنعاء، اليمن، في 4 أكتوبر 2020.(شينخوا)■