بحثت حركة "فتح"، مع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العاصمة السورية دمشق، "استكمال جهود المصالحة وإنهاء الانقسام".
جاء ذلك خلال لقاء جمع وفدا من "فتح" قادم من رام الله، بوفد من الجبهة الشعبية، في العاصمة السورية ، بحسب بيان صدر عن الجبهة .
وقالت الجبهة إن "اللقاء استكمال لجهود المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام ولتعزيز التفاهمات الوحدوية الفلسطينية في مواجهة صفقة القرن وموجات التطبيع العربية الصهيونية ومشروع الضم".
وأضافت "اللقاء يأتي من أجل إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتوحيد النظام السياسي الفلسطيني والشروع في تفعيل المقاومة الشعبية الشاملة والمتدحرجة وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لها".
وجمع الوفدين كلا من نائب الأمين للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد وأعضاء مكتبها السياسي ماهر الطاهر، وأبو علي حسن، فيما ضم، وفد "فتح" جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية للحركة وأعضاء اللجنة المركزية للحركة، روحي فتوح، وسمير الرفاعي، وأنور عبد الهادي.
وصباح الإثنين، وصل العاصمة دمشق، وفد "فتح"، المكلف بإجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، بغرض "استكمال جهود إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية وإجراء الانتخابات".
وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/ حزيران 2007، عقب سيطرة حماس على قطاع غزة، في حين تدير فتح الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.