كشفت صحيفة "العرب" اللندنية مستندة الى مصادر لم تكشف هويتها أن "التطبيع الاسرائيلي الخليجي يجرد المملكة الأردنية الهاشمية من دورها كوسيط تاريخي في المنطقة، تزامنا مع التأكيد الإسرائيلي دوما على انها لن تسمح بإحراء أي تغيير على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، في ظل الخشية من محاولة تغيير الوضع القائم منذ العام 1967."
وقال تقرير للصحيفة المقربة من دوائر صنع القرار في الرياض وأبوظبي نقلا عن مصادرها انه بعد "توقيع اتفاقي التطبيع بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين مع إسرائيل، لم تعد هناك حاجة إلى وسيط أردني من أي نوع مع هاتين الدولتين، في حين كانت قطر قد استغنت منذ فترة طويلة عن الدور الأردني بعدما أقامت علاقات من النوع الوثيق جدا مع إسرائيل منذ عام 1996".
وبخصوص السعودية، أضافت الصحيفة انها باتت "لديها قنواتها الخلفية الخاصة مع إسرائيل في ظل العلاقة الوثيقة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من جهة والرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر من جهة أخرى".
وفيما تقول الأردن إن "الوصاية على القدس هي للأسرة الهاشمية منذ عام 1924، وانتقلت حتى وصلت للملك الحالي عبد الله الثاني شخصيا"، تعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في العام 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.حسب التقرير