استقبل رئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر وفداً من عائلة أبو عودة، وذلك لبحث جريمة قتل الصراف أحمد زكي البشيتي، على يد معين أبو عودة في 24 أيلول/سبتمبر الماضي.
وكان في استقبالهم الى جانب د. بحر، النائب محمد فرج الغول رئيس اللجنة القانونية بالمجلس، النائب إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن بالتشريعي، والنائب مروان أبو راس والنائب يونس أبو دقة، والنائب جميلة الشنطي.
وأكد د. بحر على أن الجريمة التي وقعت جريمة بشعة استنكرها الكل الفلسطيني، وأن الجميع بلا استثناء متفق على ضرورة إيقاع أقصى العقوبة بحق الجاني، مشيداً بموقف عائلة أبو عودة التي تبرأت فور وقوع الجريمة عن الجاني وطالبت بالقصاص منه.
وقال د. بحر :"نجدد شكرنا لعائلة البشيتي- الشاعر على موقفها والتزامها بالقانون وتغليبها أمن الوطن والسلم الأهلي، كما نشكر عائلة أبو عودة التي استنكرت الجريمة فور وقوعها وطالبت مراراً وتكراراً تسريع عملية محاكمة الجاني والقصاص منه وفق الإجراءات القانونية السليمة".
وأوضح د. بحر أنه تواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة حيث أكد النائب العام أن التحقيق في القضية انتهى في أقل من أسبوع وسيتم تحويلها للمحاكمة، مؤكداً أنه سيتم تسريع إجراءات المحكمة ليأخذ القانون مجراه.
القصاص حماية للمجتمع
من جهته، شكر مختار عائلة أبو عودة علي أحمد أبو عودة د. بحر ونواب المجلس التشريعي الذين منذ اللحظة الأولى لوقوع الجريمة عملوا على تهدئة الأوضاع ولملمة الجراح، مؤكداً تمسك عائلته بموقفها من استنكار الجريمة البشعة والمطالبة بتعجيل إجراءات محكمة القاتل لينال قصاصه.
وقال المختار أبو عودة :"إن جريمة قتل الصراف البشيتي آلمتنا كثيرا كونه معروف بأخلاقه وكرمه وصدقه في كل قطاع غزة، لذا فنحن نلح عليكم بالدفع من جهتكم لتسريع محاكمة الجاني والقصاص منه، لأنه بتنفيذ الحكم عليه فإن صدور الناس ستشفى وسيعم الأمن والسلم مرة أخرى قطاع غزة".
وأشار المختار أبو عودة إلى أن العلاقات بين عائلتي البشيتي وأبو عودة علاقات تاريخية فهي علاقات جيرة وقرابة ونسب وصداقة ولن تتبدل هذه العلاقة، مؤكداً وقوف عائلة أبو عودة معهم في مصيبتهم، ومؤكداً على موقف العائلة القاضي بالتبرئ من القاتل.
وفي ختام اللقاء سلمت عائلة أبو عودة كتاباً خطياً لرئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر، تطالب فيه التشريعي للعمل كونه الممثل للشعب الفلسطيني لتعجيل محاكمة وتنفيذ القصاص في مرتكب جريمة قتل الشهيد أحمد زكي البشيتي.