جمعية المستهلك تحث القطاع الزراعي لتقديم المنتج الفلسطيني في التغليف والتعبئة

حماية المستهلك

 دعت مبادرة "منا والنا لدعم المنتجات الفلسطينية" في جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة القطاع الزراعي الفلسطيني الى ضرورة استخدام المنتجات الفلسطينية في عمليات التعبئة والتغليف والتخزين، خصوصا صناعة الكرتون والبلاستيك والتنك والعبوات البلاستيكية والنايلون والطباعة، حتى تتحقق رؤية (المنتج الفلسطيني يكمل بعضه البعض) ولا يعقل تقديم منتجات إسرائيلية ومستوردة تضر بالمنتجات الفلسطينية حيث تعتمد بعض القطاعات الصناعية على المواسم الزراعية التي تنحصر لفترة محددة من العام.

خصوصا ان قرار منح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية يعرف المنتج الفلسطيني: كل منتج ينتج على أرض فلسطين سواء كان صناعياً أو زراعياً أو تعدينياً أو استخراجياً أو حيوانياً أو خدماتياً، في صورته الأولية أو في أي مرحلة من مراحل التجهيز أو التصنيع، ويعتبر المنتج الصناعي وطنياً عندما تزيد قيمته المضافة الناتجة عن عملية التصنيع على %25.

وأشار صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة أن جهدا مضاعفا بذلته الجمعية مع القطاعات المختلفة من أجل ضمان استخدام المنتجات الفلسطينية في الإنتاج الصناعي والقطاع الزراعي كمدخلات انتاج في حال توفرها وعدم الاكتفاء بدعوة المستهلك الى دعم المنتج الفلسطيني الذي تشكل المنتجات غير الفلسطينية جزء منه.

وأضاف هنية أن تواصلا مع الاتحادات الصناعية التخصصية ومع المجالس الزراعية التخصصية والأطر الزراعية من أجل تقديم المنتجات الفلسطينية وبشكل خاص في عمليات التغليف واستخدام المحاصيل الزراعية الفلسطينية في عمليات الإنتاج وتفضيلها على المحاصيل الإسرائيلية والمستوردة، ولن نتساهل مع منتجات تسمى فلسطينية وتكون مدخلاتها إسرائيلية ويتم وضع بطاقة تعريف لها مموهة وغير واضحة هدفها مضاربة صناعات فلسطينية شبيهة قائمة منذ سبعين عاما في فلسطين.

وأشار لا يعقل أن تعبئ التمور والعنب والجوافة والخضروات بعبوات ليست فلسطينية فقط من باب الاستسهال واختصار الوقت الذي نضغطه لتكون المصدر إسرائيلي أو مستورد وليس من الصناعات الفلسطينية.

وقالت رانية الخيري أمين سر جمعية المستهلك في المحافظة ضرورة انفاذ قرارات الحكومة إعطاء الأفضلية للمنتج الفلسطيني في العطاءات والمشتريات الحكومية بنسبة 15% عن تكلفة المستورد، وفرض رسوم جمركية بسقف لا يتجاوز 35% على 200 سلعة مستوردة والتي لها بدائل فلسطينية في أربعة قطاعات إنتاجية هي؛ الجلود والأحذية، والملابس، والأثاث، والألمنيوم، ولا يعقل أن تظل هذه القرارات تراوح مكانها دون تطبيق عملي.

واشار المهندس ايمن صبيح رئيس اتحاد الصناعات الورقيه والتغليف ان قطاعنا يساهم ب 7% من الناتج الصناعي ويشغل الالاف وفيه عدد من المصانع والمطابع الحاصلة على المواصفة الفلسطينية والشهادات الدولية في الجودة، وينظر الاتحاد باهتمام الى ضروره منح الافضلية للمنتجات الفلسطينية الورقية والتغليف مثل الكرتون خصوصاً في موسم التمور والعنب وزيت الزيتون والتي تنافس المستورد والاسرائيلي من حيث الجودة والسعر.

وحث المزارعين والمنتجين على استخدام منتج التغليف الوطني وخاصة في المواسم الزراعية واعتمادها ايضاً بشكل دائم كجزء من دعم المنتج الوطني ككل حيث اننا دائماً نطالب بأن يستهلك المواطن الفلسطيني المنتجات الزراعية الفلسطينية وهذا ينطبق ايضاً على مواد التغليف التي تغلف بها هذه المنتجات من كرتون وورق وبلاستيك وغيرها.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله