غزة ليست حملاً زائداً وإنهاء سياسات التمييز ممر إجباري لإنجاز المصالحة

الشعبية تنظم وقفات جماهيرية حاشدة في مختلف مناطق القطاع "رفضاً لسياسة التمييز واستمرار العقوبات"

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  يوم الأربعاء وقفات جماهيرية حاشدة وواسعة في مختلف مناطق القطاع تحت شعار (المصالحة تبدأ بوقف التمييز) بمشاركة قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة وممثلي عن القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية وحضور جماهيري.

في محافظة الشمال نُظمت الوقفات في بيت حانون ومعسكر جباليا وبيت لاهيا، وفي محافظة غزة في ساحة الجندي المجهول، وفي المحافظة الوسطى على دوار النصيرات، والبريج، والمغازي ودير البلح، اما في محافظة خان يونس في بني سهيلا -دوار العلم، وأخيراً في محافظة رفح نُظمت على دوار النجمة.

ورُفعت في الوقفات أعلام فلسطين ورايات الجبهة والشعارات المنددة بسياسات التمييز التي تقوم بها السلطة بين أبناء الشعب الواحدة، والداعية لوقف "العقوبات الظالمة "على غزة، وإعادة رواتب الأسرى وأسر الشهداء واعتبارها خط أحمر، وأن إنهاء سياسات التمييز ممر إجباري لإنجاز المصالحة، واستمرار قطع الرواتب تساوق مع حصار غزة.

وألقيت في الوقفات كلمة مركزية للجبهة الشعبية جددت خلالها دعوتها للسلطة والحكومة بضرورة "وقف كافة أشكال التمييز بين أبناء الشعب الواحد وخصوصاً في الوظيفة العمومية، والتراجع عن جميع الإجراءات العقابية التي فُرضت على القطاع وفي المقدمة منهم إعادة صرف الرواتب كاملة للموظفين أسوة بزملائهم في الضفة فضلاً عن صرف العلاوات والمكافآت، وحل مشكلة موظفي تفريغات 2005 وتعويضهم، وإعادة رواتب الموظفين وأهالي الشهداء، وإدراج عمال غزة المتضررين في صندوق وقفة عز، وصرف موازنات إضافية للقطاع في ظل حالة الطوارئ جراء جائحة كورونا."

واعتبرت الجبهة أن استمرار السلطة في هذا النهج وإصرارها على عدم التراجع يمثل جريمة وطنية وأخلاقية، مشددة على أن حقوق شعبنا ليست منة من أحد، وغزة ليست حملاً زائداً بل جزءاً أصيلاً من فلسطين.حسب ما ذكرت

وأشارت الجبهة في كلمتها بأن "السلطة تواصل فرض إجراءاتها العقابية على أبناء شعبنا في القطاع، والمضي في سياسة التمييز بحقهم في الوقت الذي تواجه قضيتنا الوطنية تحديات غير مسبوقة رغم الأجواء الإيجابية على صعيد لقاءات الحوار الوطني، وفي ظل ما يعيشه القطاع من أزمات إنسانية واقتصادية هي الأسوأ على الإطلاق جراء الحصار والانقسام، والتي فاقمت من معاناة الطبقات الشعبية الفقيرة والشباب والخريجين والعمال." كما قالت

ونوهت الجبهة بأن "تنظيمها هذه الوقفات الجماهيرية على امتداد القطاع من رفح حتى بيت حانون يأتي في إطار حراكها الوطني والمطلبي المتواصل، ولإيصال صرخات الغضب الشعبية العارمة في وجه كل المتسببين في هذا الظلم والقهر والفساد الذي يتعرض له شعبنا في القطاع على مدار سنوات."كما جاء في الكلمة

وشددت الجبهة أن "نجاح الحوار الوطني الشامل يتطلب اتخاذ خطوات تمهيدية تبدأ بالتراجع عن هذه السياسات، وأن تعزيز الشراكة الوطنية لمواجهة مخاطر التحديات الراهنة شرط أساسي لإنجاح اللقاءات الوطنية الجارية حتى يكون شعبنا قادراً على المواجهة."حسب قولها

ووجهت الجبهة رسالة واضحة للمسئولين في السلطة بأن" لا يحملوا شعبنا أعباء الانقسام والسياسات الظالمة"، وتساءلت: "  كيف سننجح في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والوصول لمصالحة حقيقية، وشعبنا يئن من وطأة هذه الإجراءات؟ وكيف سنقنع شعبنا بالتعاطي إيجاباً مع المصالحة في ظل استمرار سياسة التمييز وقطع الرواتب والظلم والإجراءات العقابية التي طالت كل بيت فلسطيني في القطاع؟".كما ذكرت

وفي ختام كلمتها عاهدت الجبهة جماهير شعبنا "بأنها ستواصل نضالها الوطني والديمقراطي في كافة القضايا الوطنية والمطلبية تعزيزاً لصمود أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته، معتبرةً هذه الوقفات الضاغطة باكورة تحركات مستمرة وضاغطة في الميدان، وستضعها أولوية على أجندة لقاءات الحوار الوطني الجارية، حتى عودة الحقوق لأصحابها والانهاء الكامل للإجراءات وسياسات التمييز." كما  قالت

وشهدت الوقفات تغطيةً واسعةً  من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وقد التزم المشاركون بإجراءات السلامة والوقاية والتباعد في الوقفات.

xSolu

 

XgGk9

 

sM2q7

 

rNzOB

 

qXogf

 

p0rtw

 

lKr5x

 

jrFy7

 

IsQUX

 

Dpayg

 

5mo2L


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة