أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش اوغلوا على دعم تركيا لدعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بفلسطين، وضمان انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها عام 1967 بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بنظيره التركي يوم الأربعاء، الذي جرى عبر “الفيديو كونفرنس”
ثمن الوزير المالكي الدعم التركي لفلسطين في مختلف المجالات، السياسية، المالية، والطبية، مشيراً بشكل خاص الى المساعدات الطبية التي قدمتها تركيا وخاصة في ظل جائحة كورنا. كما استعرض المالكي الجهود الفلسطينية لإتمام المصالحة، مؤكداً على موقف القيادة الفلسطينية استعدادها لعقد الانتخابات البرلمانية تليها الرئاسية بمجرد التوصل إلى اتفاق مع جميع الفصائل، واكد على أهمية اللقاء الذي تم مؤخرا في إسطنبول بين وفدي فتح وحماس.
وتبادل الوزيران طرح رؤيتهما للأوضاع في المنطقة والعالم، بما فيها بعض المقترحات حول كيفية مواجهة السياسية الامريكية الرامية الى تقويض القدرات الفلسطينية على الصمود في وجه تلك التحديات في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ضمن حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمتها، واتفق الوزيران على استكمال الاتصالات الضرورية لبلورة تلك المقترحات.
كما بحث الطرفان سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، دعا الوزير د. المالكي لعقد جلسة ثانية للجنة الوزارية الفلسطينية التركية المشتركة بعد التخلص من جائحة كورونا، وبحثا عقد وتفعيل المشاورات السياسية بين الوزارتين.
من جانبه أكد الوزير اوغلو على موقف بلاده الرافض لخطة الضم الإسرائيلية ووقوفها إلى جانب دولة فلسطين في إفشال هذا المخطط، وأن بلاده على أتم الاستعداد لمواصلة تقديم كل أشكال الدعم لفلسطين في مختلف المجالات والاصعدة، مؤكداً في ذات الوقت على استعداد بلاده تقديم كل مساعدة ممكنه لإنجاح العملية الانتخابية المتوقعة في فلسطين.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة السفير امل جادو الشكعة، مدير الاعلام طارق عيده، وملحق دبلوماسي محمد أبو شهلا.
