أشاد مجلس أولياء الأمور وهيئة شؤون العشائر بمحافظات غزة بإجراءات وخطط وزارة التربية والتعليم العالي بغزة التي نفذتها في سبيل تجهيز وترتيب المدارس قُبيل استئناف العملية التعليمية لمرحلة الثانوية العامة السبت المقبل، مؤكدين أننا نطمئن الطلبة وأولياء أمورهم بأن المدارس آمنة وجاهزة لاستقبال الطلبة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من المجلس وشؤون العشائر عدة مدارس بمديرية غرب غزة حيث اطلعوا عن قرب على الإجراءات الصحية والوقائية الهادفة إلى خلق جو تعليمي سليم يحمي الطلبة من فايروس كورونا.
وقال رئيس مجلس أولياء الأمور الدكتور محمد الكاشف: شارك عدد من أعضاء المجلس اليوم في زيارة مدرسة عبدالله الدحيان الثانوية للبنات ، ومدرسة اليرموك الثانوية للبنين وبحضور وفد من هيئة العشائر وعلى رأسهم المختار أبو سلمان المغني للإطلاع على الاستعدادات لاستقبال طلبة الثانوية العامة ، وقد سعدنا بالروح الايجابية للمدراء والمدرسين والإجراءات الوقائية لسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات.
وأضاف الدكتور الكاشف :" نتقدم بخالص الشكر والتقدير على الأداء المهنى الرائع الذي تم بإشراف الوزارة برعاية الدكتور زياد ثابت وقيادة مدير غرب غزة الدكتور عبد القادر أبو علي وطاقم المديرية والتأكيد على تسريع وتيرة العودة الطبيعية للتعليم الوجاهي أساساً ودعمه بالتعليم الإلكتروني متمنين للجميع الصحة والسلامة.
من جهته قال رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر بمحافظات غزة أبو سلمان المغني: سعدنا كثيراً بما رأيناه اليوم من استعدادات تطبقها الوزارة في المدارس، إنه نشاط وجهود مميزة تثلج الصدور في إطار استئناف العملية التعليمية بشكل آمن وتقديم الخدمة التعليمية لطلبتنا وبناء الأجيال.
بدوره قال عضو مجلس أولياء الأمور الدكتور تيسير محيسن :"نرسل رسالة طمأنة أن التجهيزات التي قامت بها الوزارة غاية في الرقي وغاية في الالتزام .
وأوضح الوفد الزائر أنهم على استعداد مستمر لتقديم كل ما يلزم من عون ومساعدة ومساندة من أجل ضمان العودة الآمنة للمدارس.
وخلال الزيارة قدّم مدير التعليم بغرب غزة الدكتور عبد القادر أبو علي الشكر لوفد مجلس أولياء الأمور وشؤون العشائر على هذه الزيارة مؤكداً أن الوزارة يهمها دوماً الشراكة مع المجتمع في وضع وتنفيذ ومتابعة الخطط التعليمية لافتاً إلى أن الوزارة في كافة مدارسها نفذت خطة متكاملة للعودة الآمنة للمدارس.
و تم خلال الجولة اللقاء بالهيئات التدريسية و متابعة نظافة وتطهير الغرف الصفية والساحات والمرافق المدرسية والاطلاع على آليات استقبال الطلاب والخطط المدرسية من جميع النواحي الفنية والإدارية والصحية.