حين كنتُ بلا وعيي في اللامكان.

بقلم: عطاالله شاهين

عطا الله شاهين
  • عطا الله شاهين

 أترك عقلي بلا وعي في اللامكان لعلّ عقلي ينام العدم من تعبه عقلي يستريح في اللامكان بلا اية تفكير.. لا تعب لعقلي حينما يكون بلا وعيي؛ الا في حيز العدم في اللامكان لا أسمع أية أصوات عقلي لا يفكر في المرأة، التي أحبتني بسذاجة قاتلة ذات زمن أتذكر بلا وعيي سذاجتها حينما كانت تدنو بشفتيها مني وتقول أهذا هو الحب؟..
عقلي يضحك في اللامكان من هدوء العدم.. عقلي بلا وعيه في استراحة غير محددة بزمن.
 امرأة محبوسة في العدم لم تحبني كتلك المرأة الساذجة.. صوت آت من العدم يشبه صوت الكون لا رياح في العدم تطير شعري الطويل..
لم أعد أشعر بأية شيء في اللامكان عقلي بلا وعيي نائم في عتمة زرقاء عقلي يحلم في حب تلك المرأة الساذجة التي تركتني بلا سبب أغفو على جدار اللامكان لزمن عقلي بلا وعيه في اللامكان لا يرغب سوى في استراحة من فوضى الوجود..

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت