الدورة الطلابية الافليمية الافتراضية الثانية .. مدخل الى مذهب الامام الشافعي

بقلم: عبد الحميد الهمشري

عبدالحميد الهمشري
  • عبدالحميد الهمشري

ينظم مركز الإمام الشافعي الدورة الطلابية الإقليمية الافتراضية الثانية بعنوان: (مدخل إلى مذهب الإمام الشافعي) من 11-13 / 10 / 2020 بعد حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وحيث أن طلب العلم تعبداً لله تعالى، من أعظم القربات لمن صلحت نيته، ومن أشرف علوم الشريعة وأنفعِها علمُ الفقه بالأحكام الشرعية، ومن المعلوم أن على طالب العلم أن يتوازن في طلبه للعلوم، ويقدم ما تشتد حاجته له.
 قال محمد بن الحسن بن العربيّ، في كتابه الفِكر السامي في تاريخ الفقه الإسلامي: ( فالأمة الإسلامية لا حياة لها بدون الفقه, ولا رابطة ولا جامعة تجمعها سوى رابطة الفقه وعقائد الإسلام، ولا تتعصَّب لأي جنسية, فهي دائمة بدوام الفقه, مضمحِلة باضمحلاله, فمَهْما وُجِد أهل الفقه واتُّبِعوا كانت الأمة الإسلامية، ومهما انعدم الفقه والفقهاء، لم يبق للأمة اسم الإسلام، ويجب على كل أمة إسلامية أرادت سنَّ قانون أو دستور أن تراعي هذا المبدأ حفظًا للجامعة الإسلامية).
 وقد أشار لنا بعض الطلاب برغبتهم في التفقه عن طريق دراسة مذهب من مذاهب أهل السنة الأربعة المشتهرة، وقد وقع اختيارهم على مذهب الإمام الشافعي، فذلك هو الطريق الأيسر والأنفع في دراسة الفقه، فالفقه علم واسع، ومسائله كثيرة جداً، ويحتاج إتقانُه وضبطُه لوقت طويل، والتنقل فيه من مذهب إلى مذهب، من أسباب تشتت الطالب وضياع الكثير من الوقت، مع عدم إتقانه لما يدرس، بخلاف العكوف على دراسة مذهب واحد حتى الحذق فيه.
ونزولاً عند رغبتهم ارتأى مركز الإمام الشافعي عقد الدورة الطلابية الإقليمية الافتراضية الثانية تحت عنوان: “مدخل إلى مذهب الإمام الشافعي” والمدخل ضروري قبل التوغل في الفقه، لمعرفة كيفية الوصول لذلك الفقه. وهي على مستوى إقليمي من الدول التالية: (الأردن، السعودية، مصر، اليمن، فلسطين، العراق، كردستان، باكستان، الجزائر، ليبيا، المغرب، موريتانيا، نيبال، لبنان، سورية، السودان، تونس و بوركينافاسو) وستكون في الأيام: الأحد والإثنين والثلاثاء عند الساعة الواحدة ظهراً (pm 01:00) بتوقيت المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية. بتاريخ: من 11- 13/ 10/2020. هذا وتكون عبر البث المباشر على صفحتنا على الفيسبوك وقناتنا على اليوتيوب

المصدر: -

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت