تتزايد مخاوف اصحاب رياض الاطفال ودور الحضانة في قطاع غزة ، من المستقبل المجهول الذي تُسيطر عليه سيناريوهات اقتصادية غير واضحة الملامح لكنها جميعها تبدو مُرعبة وتُنبؤ بخراب بيوت اصحاب الرياض ودور الحضانة في قطاع غزة في حال استمر الاغلاق ، وعدم تقديم مساعدات مالية وفورية من الحكومة ... مساعدات حقيقية يمكنها تعويضهم الخسائر التي تكبدوها خلال فترتي الاغلاق وجائحة الكورونا من ايجارات وفواتير خدمات سارية في ظل الاغلاق وذلك منذ ثمانية شهور..
و اشارت احدى مديرات رياض الاطفال ودور الحضانة بغزة الاستاذة نجاح ابو الكاس مديرة روضة JOY الفرح بغزة الى الضغوطات التي يعاني منها اصحاب رياض الاطفال ودور الحضانة في قطاع غزة ، في ظل الاغلاق المتواصل كبيرة من المؤجرين وفواتير الخدمات.
تقول ابو الكاس " خراب بيوت " والوضع الموجود شكّل أزمة حقيقية ففي مثل هذا الموسم نحن نعمل بشكل عام بشكل جيّد ، الامر أصبح اليوم بمثابة " خراب البيوت " ، فلدينا التزامات كبيرة والتزامات للبنوك ، ولا نعرف من أين نأتي بالمال لتغطية هذه الالتزامات " .
وأضافت : " تأثرنا كثيرا كـأصحاب رياض الاطفال ودور الحضانة ونطالب الحكومة والمسئولين بشقي الوطن بأن تعطينا تعويضات ، نحن اليوم وصلنا الى وضع انهيار للمؤسسات ، وفقر ، والوضع غير جيد " .
وتابعت أبو الكاس : " نحن لسنا ضد العمل على وقف جائحة الكورونا ولكننا كمصالح نحتاج الى تعويضات".
بدورها أدلت الاستاذة بثينة العجلة مديرة روضة الخير بشرق مدينة غزة قائلة : " الحقيقة أن الاغلاق صعب ولكنه بنفس الوقت مفيد للناس وأمل ان ينتهي هذا الوباء الذي يضايق العالم بأجمعه ، ويجب علينا التقيد بالتعليمات والتقييدات التي تفرضها الحكومة ووزارة الصحة " ولكن لابد من تعويضات لنا كاصحاب رياض الاطفال ودور الحضانة حيث اننا نقوم بدفع ايجارات وفواتير خدمات وهي مغلقة وحيث ان اصحاب العقارات يقولوا لنا لا يعنينا انتم مستأجرون وعليكم الدفع فنوجه نداء استغاثة لكل الاخوة المسئولين بشقي الوطن وعلى رأسهم والدنا السيد الرئيس ابو مازن ورئيس مجلس الوزراء د.محمد اشتية بالوقوف بجانب اصحاب رياض الاطفال ودور الحضانة بفلسطين.