أبرق عميد أسرى قطاع غزة القيادي بحركة فتح ضياء الأغا بمناسبة الذكرى السنوية 29 لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 10 / 10 / 1992 بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم في غزة والضفة وفي القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 معربا عن أمله وكافة اخوانه ورفاقه الأسرى بالفرج القريب بإذن الله في الحرية والعودة إلى أحضان شعبهم وذويهم في ظل الوحدة الوطنية التي تتطلع إليها الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .
وقال عميد أسرى قطاع غزة القائد ضياء زكريا شاكر الأغا في رسالة إلى مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة وإلى لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى في قطاع غزة والضفة والقدس وفي كافة أماكن تواجدها وإلى جماهير الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وتوجهاته ومشاربه الوطنية والسياسية بمناسبة الذكرى السنوية 29 لاعتقاله التي تصادف غدا السبت الموافق 10 / 10 / 2020 أن" الأسرى الفلسطينيين يواجهون أعتى وأخطر السياسات الاجرامية على يد الماكينة العنصرية الإسرائيلية التي تستهدف شرعية نضالاتهم وحياتهم وأعمارهم وحقهم في الحرية والحياة والعيش الكريم حيث الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية وبضوء أخضر من رأس الهرم السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي خاصة في ظل تفشي وباء كورونا القاتل الذي طال عددا من الأسرى ."
ودعا القيادي بحركة فتح ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة ( من مواليد السطر الغربي بخان يونس في 19 / 4 / 1975 ويقضي حكما بالسجن مدى الحياة فقد والده وهو في السجن بتاريخ 11 / 11 / 2005 وفقد شقيقته زينات في 7 / 6 / 2016 وشقيقه الأسير المحرر محمد الذي تحرر من السجون الإسرائيلية في 4 / 5 / 2015 بعد قضاء 15 عاما ووالدته الصابرة المناضلة هي الحاجة أم ضياء الأغا مسؤول لجنة أهالي الأسرى ومن أبرز مؤسسي الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى) إلى "وقفة عز فلسطينية جادة يتم خلالها استنهاض كل الطاقات لدعم وإسناد الأسرى وعلى رأسهم الأسرى القدامى والمرضى والاداريين والمعزولين والأسيرات والأطفال وكبار السن وعلى رأسهم اللواء الأسير فؤاد الشوبكي وتقديم ما يلزم من إسناد حقيقي للأسير البطل ماهر الأخرس الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 75 على التوالي دون مدعمات رفضا للاعتقال الإداري التعسفي مفيدا أن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس من مواليد سيلة الظهر بقضاء جنين في 2 / 8 / 1971 كان قد اعتقل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 27 / 7 / 2020 وله 5 أبناء وهو أسير سابق ."
وأدان عميد أسرى قطاع غزة الهرولة العربية نحو التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي معربا عن أسفه لهذه السياسات التي تضع الشعوب العربية وأحرار الأمة العربية تحت مقصلة الذبح العدوانية الصهيو أمريكية وتكريس المقولة التاريخية العنصرية الإسرائيلية في أن الكبار يموتون والصغار ينسون داعيا إلى استنهاض كل الطاقات واستنفار الثقافة والاعلام بكل أشكاله والجهود الديبلوماسية الفلسطينية والعربية والحرة لمواجهة صفقة القرن بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن بما يضمن هزيمتها وكسر الرواية العنصرية الإسرائيلية وإبراز قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واختطاف جثامين الشهداء في مقابر الأرقام الإسرائيلية وفي ثلاجات التبريد .
ووجه الأسير القائد ضياء الأغا عميد أسرى قطاع غزة في رسالته بمناسبة الذكرى السنوية 29 لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي التحية للجزائر الشقيق رئيسا وحكومة وشعبا وللإعلام الجزائري الذي خصص مساحة واسعة في الصحف الجزائرية من أجل دعم وإسناد قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية معربا عن تقديره للأخ المناضل خالد عز الدين مسؤول ملف الأسرى بسفارة فلسطين في الجزائر ولأهالي الأسرى والشهداء والمفقودين وللأسرى المحررين من اخوان ورفاق القيد والبرش ولكل الفضائيات والاذاعات الفلسطينية والعربية والصحفيين والاعلاميين والناشطين في شؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وندد بالسياسات الاجرامية الإسرائيلية في القرصنة المتواصلة ومنع كانتينة الأسرى وهي حق طبيعي وقانوني لا يجوز الاستيلاء عليها وفي الإهمال الطبي المتعمد الذي أودى بحياة 70 أسيرا فلسطينيا من بين 225 شهيدا قضوا نحبهم في السجون الإسرائيلية وفي التعذيب الذي أودى بحياة 73 أسيرا فلسطينيا وفي إطلاق النار من مسافة صفر على الأسرى ما أدى لاستشهاد 7 أسرى إلى جانب 75 أسيرا قضوا نحبهم في ظروف اعتقالية خطيرة وفي العزل والاعتقال الإداري التعسفي ومنع زيارة المحامين مبينا أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تستخدم وتستثمر وباء كورونا لمصالح وسياسات عدوانية ضد الأسرى مشددا على دور المنظمات الدولية والإنسانية الذي يغط في التعبير عن القلق ورفع العتب بعيدا عن التحرك الدولي الجاد في تشكيل لجان دولية للاطلاع على أوضاع الأسرى وحمايتهم .
واختتم عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا رسالته في ذكرى اعتقاله بدعوة المقاومة الفلسطينية للتمترس خلف المطالب الفلسطينية العادلة بحرية الأسرى وعلى رأسهم القدامى وكسر كل التصنيفات والمعايير العنصرية الإسرائيلية .