- يصادف 10 أكتوبر/تشرين الأول اليوم العالمي للصحة النفسية، ويأتي هذا اليوم هذه السنة في وقت غيرت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من حياتنا اليومية بشكل كبير جدا.
وجلبت جائحة فيروس كورونا المستجد العديد من التحديات للأشخاص حول العالم، ويتجسد ذلك بين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يعملون بظل ظروف صعبة، والطلبة الذين اضطروا إلى إكمال دراستهم من عن بعد، إلى الأفراد الذين وقعوا في براثن الفقر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي مليار شخص حول العالم يعانون من الاضطرابات النفسية، وأكدت المنظمة أنه يمكن لأي شخص في أي مكان أن يتضرر منها.
وأشارات إلى ان الاكتئاب يُعد أحد الأسباب الرئيسية للمرض والإعاقة بين المراهقين والبالغين، وغالباً ما يتوفى الأشخاص المصابون باضطرابات نفسية حادة، مثل الفصام، قبل عامة السكان بعشرة أو عشرين عاما.
وقالت المنظمة إنه إلى جانب عدم توفر خدمات الصحة النفسية للمصابين، لا يزال الوصم والتمييز وانتهاكات حقوق الإنسان للمصابين منتشرة على نطاق واسع.
واطلقت منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان: "تحرَّك من أجل الصحة النفسية: فلنستثمر فيها"، تستند إلى مفهوم مفاده أنه رغم حصول الصحة النفسية باهتمام عالمي متزايد في الأعوام الأخيرة، فإن الاستثمارات الموجهة إلى هذا المجال لم تكن متناسبة مع هذا الاهتمام.
وأشارت إلى أنه لا يحصل سوى عدد قليل من الأشخاص -نسبيا- على خدمات الصحة النفسية الجيدة. وفي المتوسط، تنفق البلدان أقل من 2% من ميزانياتها الوطنية المخصصة للصحة على الصحة النفسية