أعلن عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمام مجلس الشورى يوم الأحد، أن "تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل المبادرة العربية التي نعمل على دعمها بكل السبل مع أشقائنا وحلفائنا".
وقال الملك حمد بن عيسى في خطابه: "لن تؤخرنا المستجدات الطارئة عن متابعة التزاماتنا تجاه قضايانا الإقليمية وعلاقاتنا الدولية وسنواصل الحفاظ على أمننا".
كما أضاف: "نوجه السلطة التنفيذية بإنشاء صندوق يستثمر ويدعم طاقات وطموحات وابتكارات الشباب البحريني".
يذكر أنه في 13 أغسطس الماضي، اتفق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات.
إلى ذلك أكد البيان أن "من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة. وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق".
وفي 15 سبتمبر الماضي، احتضن البيت الأبيض مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين الإمارات وإسرائيل من جهة، واتفاقية إعلان تأييد السلام بين المنامة وتل أبيب من جهة أخرى.