استنكرت "رابطة برلمانيون لأجل القدس"، مصادقة إسرائيل على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "تسور هداسا" في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم بالضفة الغربية.
وقالت الرابطة في بيان ، يوم الإثنين، إن "مثل هذه الخطوات تمثل دليلا على تجاهل، واستخفاف إسرائيل بالمجتمع الدولي، وحقوق الشعب الفلسطيني، وإصرارها على المضي في سياساتها الممنهجة في الفصل العنصري والتطهير العرقي".
وطالبت الرابطة الأمم المتحدة، والأسرة الدولية، وبرلمانات العالم، "بالتحرك من أجل الضغط على الاحتلال (إسرائيل) لوقف مشاريعه الاستيطانية، ولجم اعتداءاته على الأراضي الفلسطينية، وإلزامه بالقرارات الدولية".
وصادقت السلطات الإسرائيلية، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة "تسور هداسا" المقامة على أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم بالضفة الغربية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" الإثنين.
ونقلت الوكالة عن مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، قوله: "بناء على مصادر إسرائيلية، صادق الاحتلال على بناء 500 وحدة استيطانية في المستوطنة المذكورة، على حساب أراضي المواطنين في قرية وادي فوكين".
وأضاف بريجية، أن "هناك مخطط احتلالي يستهدف محافظة بيت لحم من خلال زيادة وتيرة الاستيطان، وكان آخرها تغيير في حدود الأراضي في عرب التعامرة شرق بيت لحم، ومنع المواطنين من الدخول والمكوث في أراضيهم المحاذية لبعض المستوطنات جنوب وشرق بيت لحم"
ومنتصف الشهر الماضي، أعلن بيان ثلاثي، أمريكي إسرائيلي إماراتي، عن اتفاق لتطبيع أبو ظبي علاقاتها مع تل أبيب.
ولاحقا، أعلنت البحرين أيضا، عن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
وزعمت الإمارات، أن اتفاق التطبيع، يتضمن وقف إسرائيل عملية ضم الأراضي في الضفة الغربية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بعد الإعلان الثلاثي، إن إسرائيل لم تتراجع عن الضم، وإنه ما زال على الطاولة.
وتسعى إسرائيل، إلى ضم قرابة 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.