وافقت الحكومة الإسرائيلية، يوم الإثنين، على استقدام ألفين من يهود الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل بحلول نهاية عام 2020.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية، "تعهدت قبل نصف عام برعاية بقية الجالية اليهودية الأثيوبية، واليوم توافق الحكومة على جلب 2000 من شعبنا وإخوتنا وأخواتنا من أثيوبيا إلى إسرائيل".
وأضاف "لقد تسببنا في السنوات الأخيرة في هجرة عدة آلاف من شعبنا إلى إثيوبيا، ولذا سنواصل العمل"، مشيرا إلى أنه "في الوقت نفسه استثمرنا ميزانيات ضخمة بعشرات الملايين في استيعاب ودمج المهاجرين وفي النهوض بالمجتمع وتقويته في مختلف المجالات وسنواصل القيام بذلك".
وكان نتنياهو قد أطلع رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة الماضي، على اعتزامه استقدام 2000 من يهود الفلاشا من أثيوبيا إلى إسرائيل.
وقال نتنياهو خلال جلسة الحكومة، ان رئيس الوزراء الأثيوبي تعهد "بتقديم أي مساعدة للإجراء المهم الذي نتخذه الآن"، مضيفا أن "أثيوبيا منفتحة على هذا العمل والتعاون السياسي بيننا وبينهم يسمح بالطبع لهجرة باقي يهود أثيوبيا دون انقطاع".
من جانبه، تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتناوب وزير الجيش بيني غانتس خلال جلسة الحكومة إلى مسألة جلب 2000 يهودي من أثيوبيا، قائلا إن "هذه خطوة مهمة ومرحب بها روجت لها وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو وخاضتها بتفان واحتراف من منطلق مهمة وطنية حقيقية".
وأضاف "لن نتوقف عند هذا الحد فهناك آلاف آخرون ينتظرون الهجرة وهذه مهمة مستمرة للحكومة الإسرائيلية وتعني إنقاذا حقيقيا للحياة".
وتابع "نحن جميعا كحكومة بحاجة إلى استيعاب المهاجرين الذين يصلون وتذكر أن الأمر لا يتعلق فقط بإحضار طائرة مع مهاجرين بل مهمة مستمرة لسنوات".
وجماعة الفلاشا أو يهود الفلاشا هي الكنية العبرية ليهود بيتا إسرائيل (يهود الحبشة) ومعظمهم حاليا من أصول أثيوبية.
