وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت عدم إفراج سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن الاسير ماهر الأخرس المعتقل ادارياً والمضرب منذ 78 يوما وباتت حياته مهددة بالجريمة النكراء، ودعا كل الأطراف المتعاقدة على اتفاقيات جنيف والمؤسسات الدولية ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسير الاخرس.
كما طالب رأفت في تصريح له، مجلس الأمن الدولي المنعقد نهاية هذا الشهر لمناقشه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية العمل على اتخاذ قرارات وفرض عقوبات ضد إسرائيل لإجبارها على وقف إجراءاتها الاستيطانية الاستعمارية المدعومة من الإدارة الأمريكية والمخالفة لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أنه سيتم التوجه مجدداً إلى كل المؤسسات الدولية بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة والأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف من أجل ادانة الإجراءات الإسرائيلية على الأرض، ودعوة المؤسسات الدولية لردعها وإلزامها بالقرارات الأممية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني -الاسرائيلي.
وقال: "إن القيادة الفلسطينية على تواصل دائم مع الأحزاب العربية للحيلولة دون تطبيع أية دولة عربية أخرى علاقاتها مع إسرائيل قبل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية والعربية".
وأشار رأفت في هذا السياق إلى أن إسرائيل صعدت من إجراءاتها الاستيطانية الاستعمارية في جميع أنحاء الضفة الغربية بدءاً من العاصمة الأبدية لدولة فلسطين القدس المحتلة بالإضافة إلى الإجراءات الاحتلالية في بيت لحم لتوسيع المستعمرات الاستيطانية ومصادرة أرض في طولكرم وجنين والخليل ونابلس وقلقيلية وفي كل محافظات الضفة الغربية والأغوار تحت حجة المناورات ومناطق عسكرية ويهدمون منازل وبركسات في تنفيذ عملي لخطة الضم الإسرائيلية كما جاءت فيما يسمى بـــ "صفقة القرن".
وفي نهاية تصريحه أكد رأفت أن العمل جاري على حشد أبناء شعبنا للمشاركة بأوسع نطاق في المقاومة الشعبية للتصدي للإجراءات الإسرائيلية سواء في القدس الشرقية المحتلة أو في سائر أنحاء الضفة الغربية ومواجهة الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة.