قال أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي ، يوم الثلاثاء ان " الاحتلال يريد ترحيلنا وقلعنا من ارضنا ولكن سنبقى صامدون ولن نرحل"..
وادان الشيوخي اعتداءات المستوطنين المتصاعدة ضد المزارعين الفلسطينيين، لاسيما خلال موسم قطف الزيتون بالضفة الغربية.
وقال الشيوخي في تصريحات صحفية: ان الاحتلال يواصل استهداف كل شرائح وقطاعات شعبنا ومقدراتنا وثرواتنا، ولم يسلم من ذلك العدوان على المزارعون ومزروعاتهم ومحاصيلهم".
وأضاف "الكل لاحظ الاعتداءات المتكررة والمتصاعدة خلال موسم قطف الزيتون، والتي لم يسلم منها حتى شجر الزيتون نفسه من خلال الاحراق والتكسير والتجريف وايضا الى سرقة ثمار الزيتون بشكل وحشي وهمجي وإرهابي .
وتسائل الشيوخي اليس هذا إرهاباً وإجراماً يمارس ضد المزارعين والمزروعات وضدنا وضد وجودنا؟!".
وتابع الشيوخي "إن هذا استهداف للإنسان الفلسطيني، ولكل عوامل صموده، ولتشبثه بالأرض. وإن العدو يريد أرضاً محروقة وفارغة من محتواها السكاني العربي ، ويريد نهب كل شيء، لكننا نقول له، لن تحقق مرادك، نحن صامدون، منزرعون فوق أرضنا، ولن نرحل منها".
وأشار إلى تعرض مواطنين للإصابة برضوض وكسور، نتيجة اعتداء مستوطنين على قاطفي الزيتون في قرية برقة شرق رام الله.
كما أشار إلى تمكن عشرات المزارعين صباح اليوم من الدخول إلى أراضيهم التي منعوا من الوصول إليها لأكثر من 10 سنوات، برفقة العشرات من المتطوعين ولجان الحماية، لقطف محصول الزيتون، إلا أنهم تعرضوا لهجوم من قبل مستوطني المستوطنة المسماة "ميغرون" بحماية من قوات الاحتلال.
وشدد الشيوخي على أن "أبناء شعبنا الصامدين لن يسمحوا بمواصلة هذه العربدة، وهذه الجرائم القديمة المتجددة ضد مزارعينا."
ونوه إلى تعرض المزارعين في غزة اليوم لتجريف مزروعاتهم بواسطة آليات عسكرية إسرائيلية شرق محافظة خان يونس، في محاولة يائسة منهم لفك ارتباطنا بأرضنا مؤكداً أن شعبنا هو الحقيقة، وان الاحتلال إلى زوال.