خضع الأسير إسماعيل عارف من بلدة دير عمار شمال شرق رام الله، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي تم خلالها استئصال إحدى كليتيه.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له، مسار الأربعاء، إن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي أعادت الأسير إسماعيل عارف، إلى سجن "النقب" اليوم بعد أيام على نقله لإجراء العملية، ما يفرض تساؤلات على حقيقية العلاج الذي جرى تقديمه له، ومتابعة وضعه الصحي بعد إجراء العملية الجراحية.
وبين أن الأسير عارف محكوم بالسجن 18 عاماً، أمضى منها 14 عاما، وعانى على مدار السنوات الماضية من وجود حصى في الكلى والمثانة، ونتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تعرض لها، أدت إلى إحداث ضعف في عمل إحدى كليتيه، حتى أدى إلى استئصالها.
وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير عارف، وتبعات عملية نقله بعد أيام على إجراء العملية الجراحية له.
يُشار إلى أن الأسير عارف من بين 700 أسير مريض، منهم 300 يعانون من أمراض مزمنة، ويواجهون سياسة الإهمال الطبي، ومماطلة إدارة سجون الاحتلال في تقديم العلاج اللازم لهم، والتي أدت خلال الأعوام القليلة الماضية إلى استشهاد عدد من الأسرى، وهم من ضمن عشرات الأسرى الذين استشهدوا نتيجة لسياسة الإهمال الطبي منذ عام 1967م