عضو بمجلس السيادة الانتقالي في السودان ينفي الموافقة على التط-بيع مع إسرا-ئيل

نفى عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان، صديق تاور، يوم الخميس، موافقة مجلس السيادة، على التطبيع مع إسرائيل.

وقال تاور لموقع “إرم نيوز“ إن ”ما قيل حول (الموافقة على التطبيع) غير صحيح؛ لأن المجلس لم يخضع موضوع التطبيع إلى النقاش حتى الآن“.

وكانت وسائل إعلام سودانية وإسرائيلية، تداولت الخميس، موافقة السودان على التطبيع مع إسرائيل بعد مهلة أمريكية لـ 24 ساعة منذ أمس الأربعاء، لاتخاذ قرار برفض التطبيع أو القبول به.

وقالت قناة  i24news الإسرائيلية، إن اجتماع مجلس السيادة الانتقالي في السودان وافق على التطبيع، ولم يصدر تصريح رسمي من الحكومة السودانية بالشأن حتى الآن.

وتنقسم الحكومة السودانية بين مؤيد ومعارض لخطوة التطبيع مع إسرائيل، حيث يؤيد الشق العسكري في السلطة، خيار إقامة علاقات مع إسرائيل وفق شروط، بينما يرفض مدنيو السلطة أي محاولة للتطبيع بحجة أن الحكومة انتقالية ولا يحق لها اتخاذ قرار التطبيع من عدمه.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو: إنهم ماضون في بناء علاقات مع إسرائيل، مضيفا أنه تلقى وعدا أمريكيا بشطب السودان من لائحة الدول الراعية للإرهاب.

وأضاف أن السودان يحتاج إلى إسرائيل، وأن ما يسعى إليه بلده هو علاقات وليس تطبيعا، وأنهم يسيرون في هذا الاتجاه دون خوف من أحد.

وترفض حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، شرط أمريكا لرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب مقابل التطبيع، وتطالب بضرورة الفصل بين التطبيع ورفع العقوبات.

وأودعت الخرطوم الأيام الماضية مبلغ 335 مليون دولار في حساب ضمان؛ لدفع تعويضات التسوية مع ضحايا الهجمات "الإرهابية" في سفارتي واشنطن في نيروبي ودار السلام.حسب الموقع

وأدرجت الولايات المتحدة الأمريكية، اسم السودان في قائمة الدول الراعية "للإرهاب" في العام 1993 لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات