قال الجيش اللبناني، يوم الخميس، إن زورقا إسرائيليا خرق المياه الإقليمية اللبنانية، وأطلق قنبلة مضيئة ورشقات نارية، في سادس خرق خلال 24 ساعة.

جاء ذلك في بيان صدر عن قيادة الجيش، نشرته الوكالة الوطنية الرسمية، بعد ساعات من انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل.

وأفاد بيان الجيش بأن "زورقا حربيا تابع للعدو الإسرائيلي خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة جنوب لبنان".

وأوضح أن "الخرق وقع فجرا لمسافة أقصاها حوالى 481 مترا، وأطلق عناصره قنبلة مضيئة ورشقات نارية"، لافتا إلى أنه يتابع الأمر بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل".

والأربعاء، وتزامنا مع انطلاق مفاوضات الترسيم، قال الجيش اللبناني إنه رصد خمس خروقات جوية من قبل طائرات إسرائيلية، حسب بيان آخر نشرته الوكالة اليوم.

وأوضح البيان أنه "بتاريخ 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري اعتبارا من الساعة 2.00 ولغاية الساعة 21.00 (بالتوقيت المحلي) تم تسجيل 5 خروقات إسرائيلية جوية".

وعادة ما يقوم الجيش الإسرائيلي بمثل تلك الخروقات، لكن اللافت هذه المرة أنها تتزامن مع انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البرية والبحرية بين تل أبيب وبيروت.

والأربعاء، انطلقت الاجتماع الأول للمفاوضات في مقر قوة الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة في جنوب لبنان، برعاية الأمم المتحدة ممثلة بمنسقها الخاص في لبنان يان كوبيتش، فيما يعقد الاجتماع الثاني في 26 من الشهر الجاري.

ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربعا، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير/ كانون الثاني 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها.