أبو راس: الأزمات التي تحدث عنها ماكرون أزمات مفتعلة ضد المسلمين ومخطط لها من قبل دول كبرى

قال النائب د. مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين إن "المسلمين يعيشون في أزمات مستمرة سببها هو الغرب ودول كبرى وعلى رأسها فرنسا."

وأضاف أبو راس في تصريح صحفي : أريد بداية أن أذكر بقول الله سبحانه وتعالى: { يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } إن ما طرحه ماكرون هو جهل مطبق عند رئيس من كبريات الدول في العالم، فهو لا يفرق بين الإسلام والمسلمين، فالإسلام دين، وهذا الدين لا يعيش أزمة، والدين الذي أنزله الله تبارك وتعالى تكفل الله بحفظه، وقد تعرض هذا الدين لتشويهات وصراعات وتحديات ومواجهات كثيرة جداً ولكنه خرج منها سالماً معافى، فقد قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ..} وقال أيضاً جل جلاله: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } فالإسلام كدين لا يمكن أبداً أن يعاني أزمات؛ وإنما الذي يعاني من الأزمات هم المسلمون نتيجة مؤامرات ومخططات من دول كبرى وعلى رأسها فرنسا.

وإذا كان ماكرون لا يفرق بين الدين وبين أتباع الدين؛ فهذا جهل كبير منه كرئيس يجب أن يراجع فيه، ولذلك على ماكرون أن يتعلم قبل أن يتكلم.

وتابع أبو راس : إن كان ماكرون يقصد الأزمات التي يعيشوها المسلمون في ميانمار أو كشمير أو فلسطين أو في لبنان أو غيرها من بلاد الإسلام فأنا أؤكد أن جميع هذه الأزمات مفتعلة على الإسلام والمسلمين، وهى نتيجة مخططات ومؤامرات الدول الكبرى بل إنها جزء من الحرب على الإسلام والمسلمين.

ولذلك نرد كيده في نحره  فماكرون الذي يريد أن يصور الإسلام على أنه دين إرهاب أو دين عزلة ويعيش في أزمات في كل مكان، فالإسلام أعظم دين عرفته البشرية على الإطلاق وهو مكمل لجميع الأديان التي أنزلها الله سبحانه وتعالى.

وأضاف : أنا أقول أن الإسلام انتشر في فرنسا وغيرها من دول العالم لأنه دين حق ودين عدالة وإنصاف ومحبة ودين أخلاق وقيم ودين تطور وحضارة، لا دين تعصب أو تطرف أو رجعية كما يدعي ماكرون ومن على شاكلته بل إن الإسلام هو المنقذ للبشرية من الضياع ولن يخرجها من أزماتها إلا هذا الدين العظيم. "

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة