نظمت الهيئة العامة الفلسطينية للكتاب في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة, فعالية تطوعية لقطف الزيتون، وأطلق عليها اليوم الوطني لقطف ثمار الزيتون وذلك بمشاركة العديد من أهالي الحي وأعضاء وكوادر ولجان الهيئة ، وتأتي هذه الفعالية ضمن تعزيز مفاهيم العمل التطوعي والعمل الجماعي ومساعدة المزارعين ومساندتهم في هذه الظروف الصعبة التي تمر على الشعب الفلسطيني.
ومن ناحيته صرح عضو مجلس إدارة الهيئة عزات الخطيب .. بأن عنوان هذه الفعالية جاء ليعزز ثقافة الصمود والتحدي لهذا المحتل الذي كان جاثما على هذه الارض، وأضاف بأن مشاركة أهالي الحي جاءت لتجسد شعار شعبنا "إننا باقون ما دام الزعتر والزيتون"، وأردف هذه المشاركة الواسعة اليوم رسمت عرساً وطنيا كبيرا تخلله العديد من الاغاني والاهازيج الوطنية.
ومن جانبه شكر الخطيب اهالي الحي واعضاء الهيئة لمشاركتهم في هذه الفعالية الرمزية التي تعبر عن اصالة هذا الشعب ومساندة للمزارعين من أجل دعم صمودهم.
وعبر عدد من المشاركين عن ساعدتهم بهذه المشاركة لما تشكله شجرة الزيتون من أهمية تعكس هوية وعروبة فلسطين، ورمزًا للثبات، وسببًا للحفاظ على الترابط بين الفلسطيني وأشجار الزيتون، حيث الكبار يرحلون عن الحياة، فيما تبقى شجرة الزيتون تعمر وتزداد تجذرًا في أعماق الأرض، فساهمت في بقاء الفلسطيني في وطنه وعمقت من ارتباطه بالتراب الذي احتضنها.