- الأسير المحرر -مصطفى المسلماني
شكرًا ماهر الأخرس
في الزمان واللحظة والمكان الأصعب اتخذت القرار على طريقة القادة الكبار
عندما ايقنت بفطرة الفلسطيني الأصيل مدى الغطرسة والعنجهية والغرور التي توغلت في عقلية المحتلين وما أصابهم من هلوسة وجنون جراء أوهامهم بشطب الفلسطيني من معادلة الصراع واحتفاءهم بشراذم المطبعين
اتخذت القرار المعركة
وعندما أصبحت الحقيقة ساطعة كالشمس وقراءة خيوطها بلغت الجميع ببدء المعركة
بسلاح الإرادة والإيمان والجوع
بعظمة المقاتلين القادة نسجت شعار المعركة
الحرية أو الشهادة
بكتل اللحم النازف من جسدك الطاهر وبعظامك كتبت على جبين التاريخ
لا مساومة على الحق
إنها قيامة وطن في اللحظة التي احتشدوا للقضاء على أحلام الشهداء وسيرة الخالدين
هي فلسطين ماهر الأخرس بركة الله على الأرض تبشر بأسرار السماء وبشعب الجبارين وبحتميةعلو الحق وهزيمة الباطل
تاخر البعض في سماع صوتك
اعتقد البعض أنها فشة خلق
البعض اصابه الوهن والتعب والتردد
البعض اغفل حقائق التاريخ
ولكنك النور الذي أضاء للجميع من وسط الظلام فاشعل قلوب وإرادة وايمان كل الأحرار وحددمعالم الطريق
شكرًا ماهر الاخرس
الطريق واضح والبوصلة في الإتجاه الصحيح
هو خيار الكفاح والمقاومة
خيار المواجهة والصمود
خيار الحرية والكرامة
شكرا ماهر الأخرس
كمثل ام موسى على قلوب المؤمنات رباط آلهي يجعل من الصبر والثبات يقين
وكمثل ام ماهر وام اسلام
سيكون لآل الأخرس فصلاً مجيداً في دروس التاريخ
سيروي اسلام عن بطولات والده
وستعرف تقوى أن صرختها لم يسمعها سوى الشرفاء الذين لم تنال منهم طعنات الغدر ولم يتبدلإيمانهم ابدا
82. يوم طوبى لكم جميعا ال الأخرس
شكرا ماهر الاخرس
الأسير المحرر -مصطفى المسلماني
المختص بشؤون الاسرى
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت