أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها وأجهزتها في القدس المحتلة بمنع وصول المواطنين الى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك للأسبوع الرابع على التوالي.
واعتبرت الوزارة في بيان صدر عنها، أن ذلك يأتي " امتداداً لمخططات الاحتلال الرامية لمحاصرة البلدة القديمة وضرب الوجود الفلسطيني فيها على طريق تفريغها منه، وذلك في انتهاك صارخ للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. "
وقالت "ان وضع العراقيل ومنع وصول الفلسطينيين الى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه هو ترجمة عنصرية بامتياز لمشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية في ارض دولة فلسطين، ومشاريعه التهويدية الاحلالية في عاصمتها القدس الشرقية المحتلة، حيث تسمح سلطات الاحتلال لمجموعات المستوطنين والمتطرفين بدخول باحات المسجد الأقصى بشكل يومي."
ورأت الوزارة ان "تقاعس المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية المختصة عن القيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه القدس وشعبنا وارضنا، بات يشجع سلطات الاحتلال على التمادي في تنفيذ مخططاتها غير الشرعية وغير القانونية، خاصة استهدافها المباشر للمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما تقسيمه مكانياً".